بتوفيق الله اعتنق المهندس (جينهوما) إسلامه في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في شمال الرياض, وأشهر إسلامه في أحد جوامع شمال مدينة الرياض, حيث نطق الشهادتين راغبًا تغيير اسمه إلى حبيب الله, فبعد الصلاة كان جماعة جامع الجوهرة المنصور الواقع بحي المحمدية على موعد للقاء بأخيهم الجديد, حيث أعلن عن اعتناقه للإسلام مبديًا مدى سعادته بهذا التحول الكبير في حياته. وكما هو معروف من هذا المجتمع السعودي المحب للخير, قام كل الحاضرين بمعانقته, وتهنئته, والدعاء له بالثبات على دينه في مشهد روحاني يدل على عظم هذا الدين والروابط الأخوية فيه, ولم يتمالك البعض دموعه عند إشهار إسلام أخيهم سائلاً الله التوفيق لكل من قام بدعوته وكان سببًا في هدايته.