في جديد القضية التي نشرتها الأولى قبل فتره حول القبض على سائق توصيل طلاب إثر شكوى أحد أولياء الأمور بتعرض طفلته الصغيرة للتحرش من قبل السائق تكشفت أمور خطيرة حيث اعترف سائق التوصيل المقبوض عليه ( فلسطيني الجنسية ) في قضايا تحرش بالدمام بارتكابه أكثر من 200 جريمة جنسية مع قاصرات وبالغات خلال السنوات الخمس الأخيرة تحت الإكراه والتهديد غالبا مستغلا صغر سن معظم ضحاياه حيث أسفرت التحقيقات معه عن تفاصيل جرائم بشعة ارتكبها داخل المملكة وخارجها من بينها ممارسته الجنس مع طفلة في الثامنة من عمرها انتقاماً من أمها التي لم تف بوعدها بالخروج لقضاء سهرة حمراء معه وقيامه بابتزاز نساء مارسن الجنس عبر وضع صورهن وهن في أوضاع مخلة عند عتبات بيوتهن كما كشفت التحقيقات عن مثوله أمام القضاء في قضية سابقة اتُهم فيها بالتعري أمام أطفال داخل منزله، إلا أن التهمة لم تثبت عليه، وأفرج عنه. كما أعترف انه عندما كان مدير لشركة تسويق كان يستغل عمل السعوديات تحت إدارته ويقيم معهن علاقات غير شرعية وصل بعضها إلى حد الإجهاض في حين أنه كان يمارس جرائم في الوقت ذاته مع أطفال عندما تم طرده من عمله وإمتهن توصيل الطلاب والطالبات للمدارس ورصدت أجهزة التحقيق عشرات المقاطع وصور الفيديو لطفلات لم تتجاوز أعمارهن 8 سنوات، وكان يمارس هذه الجريمة ووضح جليا تعمده الإنتقال من مقر سكنه دوريا حتى لايتم التعرف على مقر سكنه من قبل ضحاياه ووجد بجهازه المحمول عشرات المقاطع والصور التي يلتقطها مع كل ضحاياه كدليل يدينه ويجعله عرضة للعقاب الشرعي .