أزاحت شرطة القطيف الغموض الذي إكتنف قضية مقتل مقيم هندي يعمل كبائع في مركز تموينات بسيهات بعد نحو شهرين ونصف الشهر من وقوع جريمة سطو مسلح على المحل وألقت الشرطة القبض على ثلاثة شبان سعوديين تتراوح أعمارهم بين 19 و28 عاماً نفذوا الجريمة منتصف شهر رمضان المبارك الماضي. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني وقعت الجريمة مغرب يوم 17 رمضان الماضي إذ أُبلغ مركز شرطة سيهات من قبل العمليات عن وقوع قضية سطو مسلح على مركز تموين في أحد أحياء سيهات وتبين للمختصين الذين انتقلوا إلى موقع الحادثة، أن المحل يُدار من جانب مقيم هندي الجنسية 57 عاماً وقد شوهد صريعاً ومضرجاً بدمائه وأضاف أن «عملية المعاينة لم تكشف على أي أثر يفيد التحقيق، أو يقود إلى هوية الجناة، ما يشير إلى إعداد خطة محكمة مسبقاً قبل تنفيذ العملية. وشكلت الشرطة فرقتي عمل، إحداهما تختص بإجراء التحريات وجمع المعلومات، ومراقبة المشبوهين، وأرباب السوابق، وجلبهم إلى التحقيق. وقاد هذه الفرقة الرائد شفيق الثويني. فيما تختص الفرقة الاخرى التي قادها الرائد سعيد الشهراني، بالتحقيقات، لمناقشة المشتبه فيهم بتوسع وذكر القحطاني أفضت التحقيقات الدقيقة إلى اعتراف ثلاثة أشخاص بتنفيذ الجريمة، مستخدمين في تنفيذها سلاحاً رشاشاً غير مرخص. وأوضحوا أن الدافع وراء الجريمة هو الاستحواذ على المال الذي كان في حوزة القتيل. وقد تم التحفظ على المتهمين إلى حين إنهاء الإجراءات النظامية في مثل هذه القضايا وأثنى مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء سعد مصلح الثبيتي على الجهود التي بذلت من جانب فريقي التحريات والتحقيقات بإشراف مدير الأمن الجنائي العقيد عبدالله آل حديب وبمتابعة مدير شرطة محافظة القطيف العميد مجثل الظفيري.