تسبب غياب الثلاثي الدولي: حسين عبد الغني قائد المنتخب السعودي ونادي النصر، محمد نور قائد نادي الاتحاد، وياسر القحطاني مهاجم نادي الهلال، عن أداء التدريبات وتمثيل فرقهم في الوقت الراهن بعد فراغهم من المشاركة مع المنتخب السعودي، في اتساع رقعة الشائعات في عدد من المواقع الرياضية الرسمية والمنتديات الرياضية بإيقافهم سريا من رعاية الشباب، وأنهم المعنيون بحديث البحريني أحمد كريم، رئيس القسم الرياضي في صحيفة «البلاد» البحرينية، الذي اتهم عددا من اللاعبين السعوديين بالسهر في أحد المقاهي قبل لقاء المنتخبين البحريني والسعودي في ذهاب الملحق الآسيوي ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا. وكان الزميل البحريني كريم قد اتهم في عموده الرئيسي الذي حمل عنوان «إن كانت هذه أساليبكم، فهي ليست بالضرورة أساليبنا» في عدد الصحيفة الصادر في العاشر من الشهر الحالي ثلاثة من اللاعبين الدوليين بمغادرة معسكر المنتخب السعودي المقام في العاصمة البحرينية المنامة برفقة إعلامي بحريني وتوجههم لأحد المقاهي والسهر فيه وتدخين الشيشة، مؤكدا أنه لديه صورة التقطها أحد منسوبي الصحيفة بهاتفه النقال تؤكد الحادثة، مهددا بنشرها إلا أنه لم يف بوعده. وأضاف الكاتب « كان همنا الأول والأخير أن نحذر الجهاز الإداري المسؤول عن المنتخب البحريني بأهمية أن يفرض رقابة على لاعبينا حتى لا يقع في الخطأ الذي وقع فيه نظيره السعودي». وتزامن غياب الثلاثي مع توجيه الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي، لنائبه الأمير نواف بن فيصل رئيس لجنة المنتخبات بدراسة الأسباب التي أدت إلى تراجع المستويات الفنية للمنتخب السعودي لتزيد من شائعة أنهم ممنوعون من اللعب مع أنديتهم بقرار سري حتى إشعار آخر، في الوقت الذي لم يصدر أي قرار رسمي من رعاية الشباب حتى الآن.وتواترت الأنباء عن خضوعهم للتحقيق. وكان الثلاثي الدولي قد غاب عن أداء التدريبات مع فرقهم لأسباب مختلفة حيث تعلل نور بمرض شقيقه، القحطاني بإصابته بالإنفلونزا، وعبد الغني بشعوره بالإرهاق ما أدى إلى استبعاده من قائمة فريقه المغادرة إلى صور العمانية لمواجهة فريق صُور اليوم في الجولة الأولى من من منافسات المجموعة الأولى من «خليجي 25».