في لفتة أبوية حانية غير مستغربة لفتت الأنظار أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية اتصالا شخصياً بوالد المغرر به الشيخ حسن طالع عسيري، وقدم له التعازي بما حل به من مصيبة جراء العمل المشين الذي ارتكبه ابنه في حق دينه ووطنه، وسأل سموه الله أن يلهم أسرته الصبر والسلوان.وأكد سموه في الاتصال الهاتفي أن الدولة لا تأخذ المواطنين بجريرة ما يرتكبه أبناؤهم وأنها دوماً تفتح أبوابها لكل من لديه رغبة العودة لطريق الحق والصواب، مشيراً سموه إلى أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تقضي بالتعامل الحسن والمثالي مع جميع العائدين إلى جادة الصواب. وشدد سموه على أن ما تعرض له من عمل لن يثنيه عن مواصلة جهوده في مكافحة الإرهاب، ومواصلة الرسالة الوطنية باستيعاب واحتضان كل من لديه رغبة من عناصر الفئة الضالة داخل أو خارج المملكة.