أكد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة القصيم المقدم فهد بن علي الهبدان بأنه إشارة إلى ما تم طرحه في بعض المواقع الالكترونية حول قضية مقتل عامل آسيوي وإصابة آخر وما سبقه من قيام الجاني باستيقاف سيارة نقل معلمات أثناء ذهابهن إلى المدارس في بعض المراكز والهجر شمال المنطقة ورغبة من شرطة منطقة القصيم في إيضاح الحقيقة بعيداً عن المعلومات الخاطئة وبالذات تعامل الجهات الأمنية مع المعلمات أثناء وبعد الحادثة فقد استقبلت عمليات القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة القصيم ممثلة بمركز انطلاق دوريات أمن طرق حائل مركز البطين ومركز المخرم ومركز عيون الجواء بلاغاً من احد المواطنين مفاده تعرض سيارة نقل معلمات إلى الاستيقاف من شخص يركب سيارة صغيرة ويحمل سلاحاً نارياً حيث تمت مباشرة الحادثة فوراً من قبل القوة الخاصة لأمن الطرق من جانبين الأول العمل على تأمين وسلامة المعلمات وهو ما تم فعله من خلال متابعة سيارة نقل المعلمات إلى حين وصولهن إلى مدارسهن ومن ثم مرافقة قائد السيارة إلى مركز الشرطة ومرافقتهم مرة أخرى أثناء العودة من المدارس إلى منازلهن والجانب الأخر ما قام به أمن الطرق بالمشاركة في البحث عن الجاني في الأماكن التي يمكن إن يسلكها وإغلاق الطرق المؤدية إلى خارج المنطقة والمشاركة في الطوق الأمني مع الجهات الأمنية المشاركة بغية التضييق على الجاني وقد نتج عن ذلك العثور على سيارة الجاني من قبل امن الطرق في منطقة صحراوية وعرة. كما أكد الهبدان بأنه تمت تغطية الطرق المؤدية إلى منطقة حائل من القوة الخاصة لأمن الطرق بنسبة 100% مشيراً إلى أن المباشرة الأولية تكون للقضايا الأمنية إضافة إلى تقديم الخدمات الإنسانية لمرتادي طرق منطقة القصيم كما تمنى من تلك المواقع الألكترونية اخذ المعلومات من مصادرها بعيدا عن الإشاعات والاجتهادات الشخصية التي ربما تثير القلق لدى المواطنين.