أوشكت أزمة الفتاة السعودية المخطوفة في اليمن، المعروفة بفتاة أبو سكينة (ه. ع. ع، 21 عاما)، على أن تكتب فصلها الأخير، حيث اقتربت مساعي شيوخ قبائل ووسطاء خير إلى إيجاد صيغة حل ودي بين ذوي الفتاة وقبيلة الشاب اليمني (عرفات. ع. ق)، المتهم باختطافها، وما تبذله سفارة المملكة في اليمن لإغلاق ملف القضية. الفتاة (ه. ع. ع) في مقر احتجازها بالمصلحة العامة للجوازات اليمنية بدت عليها آثار الإنهاك والتعب، اكدت الفتاة بحضور ضباط أمنيين، بعد الحصول على موافقة من وزارة الداخلية اليمنية، أنها بصحة جيدة وأنه لم يتم الاعتداء عليها، نافية ما تردد من أنها قد تكون قد تعرضت للسحر بحسب عكاظ . ومن جهة أخرى أيضا، نفى الشاب اليمني (عرفات) المتهم بخطف الفتاة، وهو من أبناء محافظة لحج، أن يكون اختطف الفتاة، مؤكدا براءته من هذه التهمة. والتقت الصحيفة بأحد أقارب الشاب، قدم من محافظة لحج، ويعمل ضابطا بالجيش اليمني برتبة عميد، وأوضح ل «عكاظ», والتأثر باد عليه, «نحن مستعدون لتقديم كل الضمانات لأهل الفتاة ونقول لهم ابنتكم بأمان». الجدير بالذكر، أن سفارة المملكة والسلطات اليمنية تولي الفتاة السعودية اهتماما كبيرا، وتعمل على تقديم الخدمات الطبية وغيرها من أكل وشرب وتخصص لها غرفة خاصة منفردة تتوفر بها كافة المميزات.