قال قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان إن «ثورة مصر لعبة أمريكية». ووصف الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق في مصر ب«المُحترم رغم أنف الإخوان»، مشيراً إلى أن الإخوان بالإمارات هدفهم قلب الطاولة على من فيها. وقال خلفان في حوار مع صحيفة «الأنباء» الكويتية إن «ما حدث في مصر كان عبارة عن صفقة لصالح أمن إسرائيل بعد فشل جميع الأطراف في وقف صواريخ حركة حماس على إسرائيل. وأضاف: كان لابد من تدخل المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين لوقف هذه الصواريخ، فتمت الصفقة، وما دام المرشد يحكم مصر فلن تسقط صواريخ غزة على إسرائيل. ولفت إلى أن الرئيس السابق حسني مبارك هو أحد الرجال المطلوبين لإسرائيل لأنه قاد الهجوم على خط بارليف ودك الإسرائيليين فكان لابد أن ينتقموا منه، ولابد من إظهار بطل أكتوبر بأنه ليس بطلاً كما حدث مع باقي أبطال أكتوبر، فالشاذلي شُرد والسادات قتل وأبو غزالة كان مصيره مجهول. وقال إنه لم يلتق الفريق أحمد شفيق على الإطلاق لكنه يظن أنه رجل محترم رغم أنف الإخوان. وكشف عن تعرضه لتهديد بالاغتيال من جهاز المخابرات الإسرائيلية «الموساد» بعد كشفه عملاء سريين في اغتيال القيادي بحركة حماس محمود المبحوح ، مؤكدا أنه على يقين بأن الموساد يهدد لكن لا يفعل. وأكد أن جماعة الإخوان المسلمين متأسلمة ولا هدف لها إلا الوصول إلى السلطة بكل الوسائل، مشيراً إلى أنها طبعت منشورات باطلة أثناء الانتخابات المصرية ضد المرشحين عمرو موسى والفريق أحمد شفيق. وأوضح أن هدف إخوان الإمارات هو نفس هدف التنظيم الموجود بمصر وهو «قلب الطاولة على من فيها»، نافيا في الوقت ذاته تورط نواب كويتيين في خلية الإمارات. وقال إن إيران تهدد الخليج بالمفاعل النووي وتخلق معه المشكلات»، مؤكدا أن إيران دولة كبيرة لا يمكن لأحد أن يغزوها، وإذا أرادت أمريكا أن تجرنا إلى حرب بحجة المفاعل النووي الإيراني فلن نسير بهذا الاتجاه، واصفاً أحمدي نجاد، الرئيس الإيراني ب«الشخص الميئوس منه».