أبدى والد الطفلة "" استغرابه من المتعاطفين مع قاتلة ابنته والمطالبين له بالعفو عنها، مؤكداً أنه رفض العرض المالي الذي تقدمت به السفارة الإندونيسية والقنصل الإندونيسي في ينبع أمس مقابل عدوله عن تطبيق حكم القصاص بحق الجانية. وأوضح خالد الشهري (والد تالا) أنه لا يريد سوى القصاص من القاتلة وتطبيق شرع الله فيها وأنه لم يقبل ما تم عرضه عليه من أموال من جانب السفارة الإندونيسية، قائلاً وفقا لصحيفة "الحياة": "لا يوجد شيء في الدنيا يعوضني غياب ابنتي (تالا)". واستنكر الشهري تعاطف البعض مع قاتلة ضربت بكل معاني الإنسانية عرض الحائط واخترقت كل الأعراف ولم تراع المنزل الذي أحسن إليها وعاملها أفضل معاملة طيلة الأعوام الماضية، مضيفاً: "إنني أشك في المتعاطفين مع العاملة ورغبتهم في عدولي عن قرار حكم القصاص بحقها، وأنا لا أعيرهم أي اهتمام وليس لدي أي تعليق بخصوصهم، فالقضاء هو صاحب الفصل في مثل هذه الأمور". الجدير بالذكر أنه تمت إعادة العاملة المنزلية الإندونيسية "كارني" إلى السجن العام في ينبع أمس بعد صدور الحكم عليها دون أن يبدو عليها التأثر من الحكم الصادر بحقها وفقاً لشهود عيان كما لم يلاحظ عليها أي تصرفات غريبة.