أدلى متصل سوري من بادية حمص في اتصال مع قناة صفا بمعلومات خطيرة عن تعاون حزب الشيطان التابع لإيران والسفاح بشار مع اسرائيل باشراف اصف شوكت في انتاج الحشيش والمخدرات وتوريدها الى السعودية ودول الخليج.. ولمن لايعرف اصف شوكت: اصف شوكت تزوج من بشرى الأسد ابنة الرئيس السوري السابق حافظ الأسد وشقيقة الرئيس السوري بشار الأسد. عين عام2005 مديراً للاستخبارات العسكرية السورية التي تعد أقوى الأجهزة الأمنية في سوريا. رفع إلى رتبة عميد في يوليو 2009 وأصبح نائبًا لرئيس الأركان. Dimofinf Player بشار وحزب اللات يستهدفان السعودية بالمخدرات ضبط كمية كبيرة تحتوي على 235 مليون حبة و94 طن حشيش و45 كيلو هيروين وكوكايين .. معلومات سرية تقود لإحباط كمية من المخدرات قبل وصولها للسعودية قادت معلومات مررتها وزارة الداخلية السعودية ممثلةً في المديرية العامة لمكافحة المخدرات إلى نظيراتها في الدول الشقيقة والصديقة، إلى رصد مخدرات تستهدف المملكة، وتم في ضوء تلك المعلومات ضبط الأجهزة المختصة في تلك الدول لما يزيد على 235 مليون حبة مخدرة، إضافة إلى ما يفوق 94 طناً من الحشيش المخدر، وذلك في ضربات استباقية نفذتها تلك الدول لتجفيف منابع المخدرات. وفي تقرير خاص ل ''الاقتصادية'' عن جهود السعودية في محاربة المخدرات والتصدي لها في الخارج قبل دخولها للمملكة وبالتنسيق مع الأجهزة المختصة في الدول الشقيقة والصديقة، تم ضبط ما يزيد على 26 كيلو جراما من الهيروين المخدر النقي وما يربو على 19 كيلو جراما من الكوكايين، بينما تقدر القيمة السوقية لتلك الضربات الناجحة إلى ما يفوق 21 مليار ريال وفق ما هو متداول بين مهربيها ومروجيها. استخدمت البطاريات في عمليات التهريب من قبل المروجين. ويأتي تنفيذ هذه العمليات الاستباقية على الصعيد الميداني الدولي خلال الأعوام الأربعة الماضية، وذلك للتصدي لعمليات تهريب المخدرات التي كانت تستهدف المملكة، وإعداد الخطط الأمنية التي أثمرت بفضل الله عن تحديد ورصد الضبطيات آنفة الذكر وتمرير مواقعها للجهات النظيرة التي تولت القبض على تلك المضبوطات ومن كان وراءها وتقديمهم ليد العدالة في تلك الدول. وأثمر التنسيق الدولي رفيع المستوى في رصد وتعقب مهربي المخدرات، والإطاحة بهم وضبط ما بحوزتهم من سموم ومؤثرات عقلية قبل شروعهم في تمرير مقاصدهم الخبيثة ونشر سمومهم، في إيقاظ مضاجع عصابات المخدرات ومروجيها، وهو ما يضاف بالتالي إلى نجاحات وزارة الداخلية السعودية المتواصلة في حربها على المخدرات، ولا سيما خلال السنوات الأخيرة في مكافحة تلك الآفة والتصدي لها في الداخل، وهو ما تؤكده أيضا أرقام وإحصائيات الضبطيات المعلنة خلال الفترة الماضية. وفي حرب وزارة الداخلية في المملكة على المخدرات، قدم أبناؤها أرواحهم رخيصة للذود عن الدين والوطن والحفاظ على مقدراته ومكتسباته، وذلك خلال مواجهتهم لمهربي ومروجي تلك السموم، إذ نتج عن تلك المواجهات استشهاد ما يزيد على 400 من رجال الأمن خلال الأعوام الأربعة الماضية. وعلى صعيد الجانب الوقائي وتوعية المجتمع بشتى شرائحه بتأثيرات المخدرات، نفذت وزارة الداخلية عدداً من البرامج والندوات بما فيها الندوة الإقليمية الأولى لمكافحة المخدرات التي رعاها الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إضافة إلى تبني العديد من البرامج والدراسات والبحوث فيما يتعلق بالتوعية بأضرار المخدرات، وما تسببه من ذهاب للعقل وتشتت للأسر.