صالح الفريق الأهلاوي جماهيره الغفيرة التي حضرت بعد أن قلب تأخره بالشوط الأول بهدف إلى فوز مستحق في الشوط الثاني بنتيجة (2-1) ليسجل بذلك الأهلي حضوره القوي في المنافسة على لقب دوري المحترفين لهذا العام. هذا وحافظ فريق الاتحاد على صدارة دوري المحترفين بعد فوزه المستحق على فريق الوطني بنتيجة (2-0) بفارق الأهداف عن الهلال الذي احتل المركز الثاني عقب فوزه على فريق الرائد بنتيجة (2-0) . وفي مكةالمكرمة خطف فريق النصر ثلاث نقاط ثمينة من أصحاب الأرض بفوزهم على فريق الوحدة بنتيجة (2-1) . وفي الرسونجران قلبت الدقائق الأخيرة نتيجة المباراتين اللتين جمعتا نجران بأبها والاتفاق بالحزم حيت انتهت بنتيجة (1-1) لكلا المباراتين وبنفس السيناريو. مصالحة اهلاوية بداية سريعة للفريقين أملاً في احراز هدف يريح أعصاب اللاعبين حيث بدأ الاهلي مهاجما وهدد بأول كرة للاعب معتز الموسى ليرد عليه الشباب بهجمة خطرة عن طريق كلاوديني الذي تحصل على أول بطاقة صفراء نظير تدخله القوي على الحارس المسيليم, ونشط الفريق الشبابي كثيرا مع مرور الربع الساعة الاولى حيث هدد بأكثر من كرة خطرة تصدى لها الدفاع والحارس وظهر على الفريق الأهلاوي الارتباك واعتمد على مصيدة التسلل للحد من خطورة الهجوم الشبابي الذي استطاع افتتاح التسجيل عن طريق المدافع نايف القاضي الذي ارتقى لكرة عرضية من رحلة زاوية اسكنها الشباك الاهلاوية, ليواصل الشباب هجومه مع بعض الهجمات الخجولة من قبل هجوم الاهلي الذي أثار أكثر من علامة استفهام ليطلق حكم اللقاء صافرته معلنا تقدم الشباب بهدف. واستهل المدرب الأهلاوي ملادينوف الشوط الثاني بتغييرين بنزول مالك معاذ وتركي الثقفي بديلين لتيسير الجاسم وعبدالرحيم جيزاوي وساهم التغييران في تحسن الأداء الأهلاوي وتوالت الفرص لمهاجمي القلعة أثمرت احداها عن هدف التعادل عن طريق تركي الثقفي الذي استفاد من كرة الهزازي أشعل هذا الهدف فتيل المباراة وتبادل الطرفان الهجمات وكاد كماتشو ان يعيد تقدم فريقه لولا براعة المسيليم الذي ابعدها في الوقت المناسب وتحصل الاهلي على ركلة جزاء للمهاجم حسن الراهب الذي تعرض لضرب متعمد من المدافع نايف القاضي الذي خرج بالبطاقة الحمراء, ولم يستثمر العبدالله الركلة الجزائية بعد ان لعبها في يد الحارس وليد عبدالله واستغل الاهلي النقص العددي في صفوف الليث وتمكن من التقدم بالهدف الثاني عن طريق مالك معاذ الذي أحبط كثيرا من معنويات لاعبي الشباب الذين واصلوا بحثهم عن هدف التعديل. وقبل نهاية اللقاء أشهر حكم اللقاء خليل جلال البطاقة الحمراء الثانية للاعب الشباب زيد المولد لاعتدائه على لاعب الأهلي هزازي ليعلن حكم اللقاء النهاية بفوز أهلاوي صريح. الصدارة اتحادية بداية حذرة من الفريقين ولاسيما من الضيوف الاتحاد الذين دخلوا المباراة بتكتيك عال من المدرب كالديرون الذي عمد الى امتلاك الكرة في وسط الملعب بفضل خبرة لاعبيه بينما اعتمد فريق الوطني على الحماس ومحاولة خطف هدف مبكر ومع مرور الوقت فرض الاتحاد تفوقه واستطاع ان يتقدم بهدف عند الدقيقة 34 من كرة مرتدة قادها محمد نور الذي استغل اندفاع لاعبي الوطني ليجهزها لعماد متعب داخل المرمى ليواصل العميد تفوقه لنهاية الشوط الأول ومع انطلاقة الشوط الثاني واصل عماد تألقه بإضافة الهدف الثاني وواصل الفريق سيطرته على مجريات اللقاء وسط تراجع أصحاب الأرض ومع هذا التراجع سحب كالديرون بوشروان ومحمد امين واشرك بدلا منهما نايف هزازي وسعود كريري واتبعه بتغير ثالث حيث اخرج عماد متعب وادخل بديلا عنه مناف ابوشقير وسنحت له العديد من الفرص كانت كفيلة لرفع الغلة لكن الاتحاديين اكتفوا بالهدفين وسط هجمات خجولة من أصحاب الارض جاء منها الهدف الوحيد في نهاية الشوط عن طريق فهد ابو جابر لينهي بذلك حكم اللقاء المباراة بفوز العميد. مطاردة هلالية واصل فريق الهلال مطاردته للصدارة بعد فوزه على ضيفه فريق الرائد بنتيجة (2-0) جاءت عن طريق احمد الفريدي واحمد الصويلح ليرفع رصيده النقطي لست نقاط حيث قدم الهلال مباراة متوسطة المستوى كسب فيها الضيف بأقل مجهود. تعثر اتفاقي في الرس فرط فريق الحزم في أول ثلاث نقاط في الدقائق الاخيرة من زمن المباراة بعد حضوره القوي امام الاتفاق حيث سيطر أصحاب الأرض على مجريات اللقاء بهدف المحترف السنغالي حمادجي إلا ان الضيوف رفضوا العودة من الرس بدون أي نقطة حيث سجلوا حضورهم في نهاية المباراة عن طريق البرنس تافو. تعادل نجران و أبها بحث الفريقان عن هدف مبكر مند بداية المباراة لفرض السيطرة وتحقق ذلك للضيوف عندما سجل مدافع نجران علي زبارة في مرماه نتيجة الضغط المتواصل من الفريق الابهاوي ليدفع هذا الهدف أصحاب الأرض لترتيب أوراقهم لتعديل النتيجة بشن هجوم عن طريق الأطراف ومن العمق وتحقق ذلك في الوقت بدل الضائع عن طريق المهاجم علي ضاوي ليخرج الفريقان بنقطه لكليهما. سقوط الفرسان بدأ الفريقان بأداء جدي ووضحت رغبة كل منهما في التقدم وظهر في البداية لاعبو الوحدة بصورة أفضل وجاءت محاولاتهم أكثر جدية فيما برز النصروايون في مرتداهم بصورة أخطر نظرا لانطلاقات سعد الحارثي ورزاق فيما افتقد هجوم الوحدة للاعب عيسى المحياني وظل امير العكروت وحيدا, ثم مرت الردقائق مثيرة بمناوشات الفريقين فأضاع مهاجم الوحدة امير العكروت فرصة ثمينة بعد ارتداد الكرة من يد حارس النصر, وانقذ بامحرز حارس الوحدة كرة من تسديدة التون النصر, ثم أهدر مدافع الوحدة طلال خيبري فرصة ثمينة برأسه, وأمام هذه الأحداث المتلاحقة أنشدت الجماهير في الملعب وتفاعلت كثيرا مع اجاة لاعبي الوحدة واتقانهم تناقل الكرة ومع مرتدات النصر التي يقودها التون البرازيلي ومرت النصف ساعة الاولى والنتيجة سلبية رغم الأداء الممتع من الجانبين ولم يكسر حاجز الصمت سوى الهدف النصراوي الذي سجله اللاعب احمد المبارك في الدقيقة 40 بعد أن ارتدت تسديدة التون من حارس الوحدة بامحرز ليسددها المبارك في المرمى الخالي هدفا نصراويا ألهب المدرجات النصراوية وغير مسار المباراة لصالح فرسان نجد ليحاول لاعبو الوحدة في الوقت المتبقي بذل المزيد من الجهد وكاد التون النصر ان يسجل الهدف الثاني لكن براعة بامحرز انقذت الموقف لينهي حكم المباراة عبدالرحمن العمري هذا الشوط بتقدم النصر 1-0. استهل الفريق الوحداوي الشوط بهجوم مكثف وأهدر ماجد الهزاني فرصة مهمة لتعديل النتيجة, وواصل الوحدة هجماته عن طريق العكروت الذي تواجد وحيدا مما سهل مهمة دفاع النصر في احتواء محاولاته. في المقابل اعتمد النصر على المرتدات التي سببت قلقا بالغا للوحداويين الذين حافظا على أفضليتهم الميدانية الا ان تقدماتهم لم تكن مؤثرة ودفع مدرب الوحدة بالمهاجم مهند عسيري بدلا من احمد الموسى \"المصاب\" لتفعيل محاولات فريقه الهجومية ودخل الفريقان اجواء الربع الأخير من عمر المباراة ولازال فريق النصر محتفظا بتقدمه بهدف الشوط الأول ومحاولات جديدة لتعزيز هدفه بثان بعد ان هدأت التحركات الوحداوية ونجح في ذلك سعد الحارثي الذي حسم الأمور لصالح فريقه بالهدف الثاني في الدقيقة 39 برأسية متقنة اضعف أمل الوحداويين في تعديل النتيجة رغم تسجيل العكروت الهدف الوحداوي الأول في وقت متأخر, لينتهي اللقاء بفوز النصر الذي رفع رصيده الى نقاط بينما تجمد رصيد الوحدة على 3 نقاط.