شاركت أمانة العاصمة المقدسة السبت دول العالم في الحملة العالمية للاحتفاء بساعة الأرض ، وذلك ضمن الحملة العالمية التي ينظمها الصندوق الدولي لرعاية الحياة البرية، ويشارك فيها مئات الملايين من الأشخاص والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية في أكثر من 128 دولة حول العالم وذلك للحفاظ على الموارد الطبيعية والاهتمام بالبيئة والمساهمة في الحفاظ على كوكب الأرض وطناً للإنسانية وللأجيال القادمة. وقال المهندس محمد بن عبدالرحمن المورقي مدير عام التشغيل والصيانة بأمانة العاصمة المقدسة بأن مشاركة الامانة تمثلت بإطفاء الإنارة الخارجية للمبنى الرئيسي بالمعابدة ومباني البلديات الفرعية وعددها عشرة منتشرة في جميع أحياء مكةالمكرمة وكذلك اللوحات الإرشادية ووحدات الانارة الداخلية لمدة ساعة من 8:30 مساء بتوقيت مكةالمكرمة ليوم السبت وانسجاما مع دعوة الحملة لتجاوز ساعة الأرض بمبادرات جديدة صديقة للبيئة، وأضاف بأن الامانة شاركت في هذا الحدث العالمي لتبرز وبفخر حضور المملكة ومساهمتها مع المجتمع الدولي في القضايا التي تهم الإنسانية والبيئة في كافة بقاع الأرض وانسجاما مع دعوة الحملة لتجاوز ساعة الأرض بمبادرات جديدة صديقة للبيئة . صدور كتاب "الإعلام الإسلامي ومتغيرات العصر " الرياض :الندوة صدر حديثا كتاب تحت عنوان “ الإعلام الإسلامي ومتغيرات العصر” لمحمد بن عبد الله السلامة قدم له معالي الدكتور محمد عبده يماني قبيل وفاته رحمه الله . ويأتي الكتاب في طبعة ثانية مزيدة ومنقحة في اثني عشر فصلاً في 290 صفحة. ويبرز في فصلين دور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في دعوته التي أطلقها للحوار بين أتباع الديانات والثقافات الأخرى التي انبثق عنها المركز العالمي للحوار، إلى جانب دور رابطة العالم الإسلامي في رعاية هذا الحوار والمؤتمرات التي أشرف عليها في عدة عواصم عالمية في هذا الخصوص. ووضع المؤلف الكتاب على أساس بحث عناصر مهمة من تعريفات منذ فجر الدعوة الإسلامية وحتى الألفية الثالثة وما حدث من متغيرات وكيفية التصدي للتجاوزات على الدين الإسلامي والتحدي الداخلي والخارجي ، وكذلك أهمية النشر الإلكتروني في الدعوة والتصدي ضد إلصاق التهم بالدين الإسلامي خاصة بعد هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001. وأكد معالي الدكتور محمد عبده يماني رحمه الله في مقدمة تحليلية لمحتوى الكتاب ، إن الإعلام ضرورة من ضرورات الأمة العربية والإسلامية وأهمية التعليم ، وإصلاح مناهجه وتخريج فئات مؤهلة ومتعلمة وقادرة على الاستفادة من صناعة الإعلام العالمية، وقادرة على الاستفادة من هذه الأجهزة وتصنيفها عند صناعة الإعلام . ورأى أن الكاتب استخدم أسلوباً سهلاً في عرضه لهذا الموضوع المهم لتقريبه إلى القارئ وإعانته على فهمه ونجح في أبراز أهمية موضوع البحث .