للعام السادس على التوالي، تشهد العاصمة الرياض إقامة مؤتمر يورومني 2011 في يومي 17- 18 من شهر مايو بفندق الفيصلية، وذلك بالشراكة مع وزارة المالية حيث سيلقي معالي الدكتور إبراهيم العساف، وزير المالية، ومعالي الدكتور محمد الجاسر، محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الكلمة الرئيسية للمؤتمر.وسيشارك في المؤتمر هذا العام نخبة من المتحدثين المحليين والعالميين، ومن ضمنهم: معالي المهندس عبدالله رحيمي، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، ومعالي المهندس مبارك الخفرة، رئيس مجلس إدارة شركة التصنيع الوطنية (تصنيع)، والأستاذ علي البراك، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء السعودية، والدكتور محمد محي الدين، المدير التنفيذي في البنك الدولي، والسيد مارك جارفن، رئيس مجلس إدارة جيه بي مورجان أوروبا المحدودة، والسيد مايكل مادلين، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة موديز لخدمات المستثمرين، ومعالي الأستاذ محمد الخراشي، محافظ المؤسسة العامة للتقاعد. وأوضح ريتشارد بانكس، مدير مؤتمر يورومني السعودية 2011 (تأتي قضية تنويع مصادر التمويل على رأس مناقشات مؤتمر يورومني لهذا العام، كما تتضمن أجندة المؤتمر مجموعة من الجلسات حول تأثير المستثمر العالمي على الاقتصاد السعودي، ومدى رغبة المملكة في فتح أسواقها على العالم). وأضاف بانكس (الاقتصاد العالمي دخل العام 2011م وهو محمل ببعض المخاوف، لكن الآفاق الاقتصادية للمملكة ما تزال إيجابية تدعمها توقعات بزيادة معدلات النمو للاقتصاد الأكبر على مستوى المنطقة). ويتوقع أن يلعب القطاع غير النفطي دوراً حيوياً متنامياً في دعم الاقتصاد السعودي، حيث تعتزم الحكومة ضخ حوالي 1.3 ترليون دولار في القطاع غير النفطي على مدى السنوات الخمس القادمة.ويشير بانكس هنا (هناك حاجة ملحة للابتعاد عن نماذج التمويل التقليدية، مثل التمويل الحكومي المباشر، والبدء بالاستخدام الأمثل لمصادر تمويل أكثر تنوعاً). وتابع بانكس (إلى جانب العديد من القضايا الهامة التي سيناقشها، سيفتح مؤتمر يورومني السعودية 2011 للخبراء نافذة لاستطلاع التغييرات التشريعية التي على المملكة تبنيها وبحث كيفية توظيف رؤوس الأموال الخارجية لتعزيز تنويع مصادر التمويل). ويعتبر مؤتمر يورومني السعودية أول مؤتمر متخصص يقام في مدينة الرياض ويتميز بكونه الأعرق والأكثر تأثيراً على مستوى المملكة العربية السعودية، ويشارك في نقاشات المؤتمر لهذا العام 2011 كوكبة من صناع القرار في الحكومة السعودية وعدد من رجال الأعمال البارزين.