فجر انتحاري نفسه خلال تشييع جنازة قرب مدينة بيشاور بشمال غرب باكستان أمس مما أسفر عن مقتل 34 شخصا على الاقل في أحدث هجوم يهدف الى تقويض الحكومة الباكستانية المدعومة من الولاياتالمتحدة. وقال سراج أحمد المسؤول الاداري عن بيشاور ان الهجوم وقع أثناء تشييع جنازة أحد أقارب زعيم قبلي من البشتون من الموالين للحكومة. وأضاف أن المهاجم تسلل بين المشيعين قبل أن يفجر ما بحوزته من متفجرات. وقال محمد ايمان الذي نجا من الانفجار لتلفزيون جيو (تجمع الناس وبدأوا في الصلاة حين دخل فتى وفجر نفسه). ولم تعلن اي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم. والزعيم البشتوني الذي كانت تجري مراسم دفن قريبه أمس له صلات بميليشيا موالية للحكومة. ولم يتضح على الفور ان كان أصيب او قتل في الانفجار. وجاء الهجوم بعد يوم من تفجير متشددين سيارة ملغومة في محطة تزويد بالغاز الطبيعي بمدينة فيصل اباد بوسط البلاد مما أسفر عن مقتل 25 واصابة نحو 125. وأعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن ذلك الهجوم.