هي فرحة وطن كبرى ومناسبة ابتهاج وسرور على قلوب أبناء المملكة العربية السعودية ونحن نعيش مظاهر الاحتفاء بعودة الفرح للوطن والسعادة والابتهاج للمواطنين ومشاعر الاستبشار تعم أرجاء العالم كله بشفاء ملك الإنسانية والشخصية العالمية المحبة للخير والسلام بما يحمله في قلبه الكبير من حب للخير وسعي حثيث لتحقيق الأمن والرخاء والسلام لأبناء وطنه وكل شعوب العالم مما جعله رمزاً للخير والعطاء الإنساني النبيل إنه خادم الحرمين الشريفين ملك الانسانية حفظه الله. وعندما تعم هذه الفرحة الأرجاء فإنها بذلك تؤكد ما يحظى به الملك الصالح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من حب صادق في نفوس أبناء وطنه ويشاركهم في ذلك كل من نعم بخيرات هذا الوطن المعطاء في شتى بقاع الدنيا وكل محب للخير وناشد للسلام والأمن والاستقرار. هنيئاً لنا بعودة ملك الإنسانية ليواصل مسيرة التطور والنماء والخير على يد الملك المحبوب لكل الشعوب العربية والاسلامية، حفظ الله الملك عز للوطن والمواطن وسند للاسلام والمسلمين وراعياً لمسيرة الخير والنماء والنهضة لخير البشرية.