أكد عدد من رجال الأعمال والمسؤولين بالشرقية بان الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين حملت خططاً تنموية للمجتمع السعودي بأسره وبما يوازي ميزانيات دول مجتمعة وهو ما يؤكد ان الملك عبدالله يسعى دوماً إلى تحقيق تطلعات شعبه وتوفير سبل العيش الكريم له. بداية تحدث محمد حسين الخرس رجل الأعمال المعروف بان عودة خادم الحرمين الشريفين لم تجئ لتروى عروق العطشى لرؤيته بعد غياب طويل فقط وانما جاءت بخير عميم لدعم الاقتصاد السعودي من خلال مشاريع الخير الكبرى التي طالت الاحياء والاموات والشباب والكهول والعاطلين الذين لم يجدوا عملا من خلال الأوامر الملكية التي واكبت اطلالته على الوطن . وليس ذلك فحسب بل أن أوامر الخير حملت خططا تنموية للمجتمع بما يعادل مئات المليارات بما يوازي ميزانيات دول مجتمعة وهذا يدل على ان خادم الحرمين الشريفين حفظه الله كان وهو في رحلته العلاجية وفي فترات النقاهة يفكر في خدمة شعبه ومجتمعه ووطنه وما يقود هذا الوطن إلى الخير والرخاء ورغد العيش بما يوازي حبه لشعبه وحب شعبه له. قائد متفرد كما تحدث المستشار القانوني والاقتصادي والمحامي الدكتور زاهد بن ذاكر فقال: لقد أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ..حفظه الله على انه قائد شعب من طراز فريد .. قائد أمة نادر فهو أمة لوحده ففي الوقت الذي يعاني فيه من المرض يضع هموم شعبه الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية ضمن اولوياته واهتماماته وفي الوقت الذي يعج فيه العالم الإسلامي باضطرابات قاتلة ترى أبا متعب هو وشعبه ينعمون بتلاقي الحب بين الاب وابنائه ,, بين القائد المحبوب وشعبه الذي يكن له الولاء والفداء ولذلك فاننا لا نستغرب من قائد هذا الوطن ان حول مئات المليارات بمجرد ان وصل إلى المملكة إلى صالح مجتمعه وشعبه وابنائه مستهدفا بهذا الخير من مليارات الخير لسعادة وهناء ورفاهية شعبه بما يجعله الشعب العربي والإسلامي الأول. الدعم شمل الجميع كما تحدث صالح بن زهير الشمراني بقوله: ما يميز هذا البلد الطيب التلاحم الذي يجسد العلاقة المتجذرة بين الشعب والقائد .. ولذلك فنحن نتوقع هذه الشلالات من الفرح الغامر بعودة المليك المفدى خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن من رحلته الاستشفائية. ولم نستغرب هذه الأوامر التي ضخها خادم الحرمين الشريفين للشعب محركا بها الاقتصاد السعودي بمليارت الريالات ودافعاً بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية إلى الامام وبسرعة مذهلة بما يوازي ميزانية جديدة قبل موعدها وهذا يدل بان المليك ينظر إلى شعبه ووطنه بمنظار الأب لا بنائه الراعي الحريص على مصالحهم بكافة شرائحهم حيث شملت اوامره الكبير والصغير والطفل والكهل والحي والميت والعامل والعاطل شكراً لك أبا متعب. مرحباً مليكنا المفدى وقال سعد بن محمد العجلان رئيس مركز أم الساهك بالشرقية ان مدن المملكة وقراها وشوارعها اكتست اللون الأخضر .. أعلام خفاقة وقلوب مشتاقة وألسن تهتف ومشاعر تتدفق بعودة حبيب الشعب وحبيب القلوب صقر العروبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك الإنسانية من رحلته العلاجية سليما معافى في مشهد مهيب جسد تلاحم الشعب مع قائده والد الجميع . رغم انه لم يغب عن شعبه لحظة واحدة سواء في فترات العلاج أو في فترات النقاهة فقد كان مع شعبه لحظة بلحظة يتواصل معهم في كل شؤونهم وأمور حياتهم .. وعندما عاد ايضاً .. كان الشعب في قلبه واهتمامه فقد اطلت مع اطلالته كأب الخير للشعب من خلال مراسيم ملكية طالت بخيرها الاحياء والأموات .. لم يبخل أبا متعب على شعبه ووزعها على الشباب والكهول والعاطلين بما يعادل مئات المليارات امر بأن تعطى لأبناء شعبه ليعيش في رغد عيش ورفاهية تليق بالإنسان السعودي وتعكس محبة الوالد القائد لشعبه وابناء وطنه ..مرحبا مليكنا المفدى اننا نهنئ الأسرة المالكة .. نهنئ ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي كان أكثر الناس فرحا بعودتكم ونهنئ النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز .. ونهنئ انفسنا والأمة العربية التي تنظر في شخص خادم الحرمين الشريفين القائد الحكيم لشعبه وللأمة العربية والإسلامية.