نوّه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية بقرار العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، بتكليف ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، بإجراء حوار وطني جاد وبناء مع جميع الأطراف ، لتحقيق الآمال والتطلعات التي يصبو إليها مواطنو مملكة البحرين ، معرباً عن ثقته في أن يعيد الحوار الوطني الوئام والطمأنينة إلى البحرين ، لتتواصل مسيرة التنمية والرخاء في ظل المشروع الإصلاحي الشامل للعاهل البحريني. وجدد العطية التأكيد على دعم دول مجلس التعاون الكامل لمملكة البحرين ، مستذكراً في هذا الشأن بيان المجلس الوزاري في دورته الاستثنائية الأخيرة ، التي عقدت في مملكة البحرين يوم 17 فبراير الجاري ، الذي أكد على عدم قبول تدخل أي طرف خارجي في شئون مملكة البحرين ، وأن الإخلال بأمنها واستقرارها يعد انتهاكا خطيراً لأمن واستقرار دول مجلس التعاون كافة ، وانطلاقا من مبدأ الأمن الجماعي المتكامل والمتكافل ، وأن أمن واستقرار دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ. وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون عن ثقته بقدرة مملكة البحرين على تجاوز الظروف الطارئة بفضل حكمة القيادة والتفاف أهل البحرين الأوفياء . , داعيا المولى عز وجل أن يحفظ مملكة البحرين وشعبها العزيز من كل سوء ، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.