لاستكمال العلاج الطبيعي وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أمس إلى مدينة الدارالبيضاء بالمملكة المغربية الشقيقة قادماً من نيويورك، حيث سيكون قريباً وقريباً جداً بين أبناء شعبه كما وعد أيده الله حيث يتطلع أبناء شعبه إلى رؤيته بينهم بكل شوق ومحبة ..خاصة وأن أخبار خروجه من المستشفى وشفاءه من العارض الصحي قد وجد صداه الترحيبي الكبير بين كافة أطياف المجتمع استعداداً للقاء الفرحة الكبير على أرض الوطن. وفي المقابل يتطلع المليك المفدى بنفس القدر من المحبة والمودة للالتقاء مع أبناء وطنه ، وهي لحظة باتت بالفعل قريبة كما وعد بذلك حفظه الله. هذه الفرحة بشفاء خادم الحرمين الشريفين من أبنائه وشعبه في وطنه قابلتها كذلك فرحة يتردد صداها في كل أنحاء العالم عبر الاتصالات وبرقيات التهاني بشفاء المليك من كافة زعماء العالم وأشقائه في العالم العربي. كل ذلك يعكس الحب والتقدير الذي يتمتع به خادم الحرمين من أبناء وطنه ومن أبناء الأمة العربية والإسلامية ومن قادة وشعوب الدول الصديقة وهو تقدير واحترام اكتسبه خادم الحرمين الشريفين بتلاحمه مع أبنائه المواطنين وبالاهتمام بقضايا أمته وبمبادراته الإنسانية الهادفة إلى ايجاد الاستقرار السياسي والاقتصادي على مستوى العالم. وكل هذه المزايا جعلت كذلك من المملكة دولة رائدة تتبوأ مكانها بين الأمم بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل تلك الجهود العظيمة التي قام ويقوم بها خادم الحرمين الشريفين، ونحن نفخر بهذه الانجازات العظيمة ونتطلع إلى تلك اللحظة التاريخية التي سيكون فيها المليك المفدى في وطنه وبين أبناء شعبه لتسطير لوحة جديدة من لوحات التلاحم بين القائد ومواطنيه.