اختتم مركز العون فعاليات الاسبوع الصحى بهدف رفع الوعي فيما يتعلق بالمواضيع الصحية الأساسية التي تؤثر على الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية. بمشاركة عدد كبير من الاطفال ذوى الاعاقة العقلية واولياء امورهم والقائمين عليهم والمعلمين والمعلمات، شهد الأسبوع الصحى عدد من ورش العمل التي تهدف إلى تقديم التجارب والحلول حول كيفية التعامل مع أو تخفيف المشاكل الناجمة عن الضغط النفسي والإجهاد وسوء التغذية، وهي تشمل تمارين اليوجا والتنفس والتمارين الرياضية، وورشة عمل حول طرق إدارة الوقت وورشة طهي للأطفال والعديد من الورش الأخرى. وفى ختام الفغاليات، اشارت دانيه غندور، منسقة الأسبوع الصحي أن الهدف الرئيسى من اقامة الأسبوع الصحي وهو تقديم الخبرات وتبادل المعلومات والمعرفة لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية والقائمين على رعايتهم وأسرهم وجميع الجهات المعنية مع هدف نهائي يتمثل في تقديم توصيات واقتراحات للتصدي لهذه المشاكل الصحية. والهدف هو رفع الوعي والعمل المشترك للتصدي لهذه المشاكل الصحية الخطيرة وتمهيد الطريق لحياة صحية لأطفالنا. وقالت (يعاني الأشخاص ذوى الاعاقات العقلية من عدّة مشاكل صحية، ما يستدعي من الأهل والمعلمين معرفة الطرق المثلى لمساعدتهم وتقديم الرعاية لهم، وفي نفس الوقت تدريبهم ولو بصورة بسيطة على العناية الصحية وهنا ياتى دورنا لتوضيح الطرق الخاصه للعناية بهؤلاء الأشخاص المعاقين عقلياً صحياً ومن هذة الطرق :الأشراف الطبى الدقيق وونشر الثقافة الصحية بين هؤلاء الأطفال واهاليهم والعناية بالتغذية). وبجانب ورش العمل تضمن تضمن الأسبوع الصحى مناقشة ثلاثة مواضيع أساسية هي الضغط النفسي والاكتئاب، سوء التغذية. عن طريق وسوف ثلاثة محاور أساسية تفاعلية لمحاضرات فتحت المجال لتسليط الضوء وتبادل الأفكار والخبرات والمعرفة مع الآباء والمعلمين ومقدمي الرعاية والطلاب. وأضافت (أن الأسبوع الصحي جاء ضمن خطة المركز السنوية لتوعية أفراد المجتمع المحلي وتثقيفه حول القضايا والمواضيع الهامة والمؤثرة لذوى الاعاقة عقلياً حيث نسعى للمساهمة في نشر العديد من الممارسات الايجابية والتي من شأنها خدمة المجتمع وسلامته). واكدت غندور أن الأقسام العلاجية بالمركز، وهي قسم التمريض وقسم علم النفس وقسم النطق والسمع وقسم العلاج الطبيعي،قامت على مدار الأسبوع بالمشاركة في المناقشات وتبادل المعلومات المرتبطة بمجال تخصصاتهم والمتعلقة بالثلاثة مواضيع الأساسية. وصاحبت الفعاليات حلقات نقاش بهدف زيادة الوعي بالخيارات المحلية المتوفرة التي يمكن أن تساعد في قيادة نمط حياة صحي وشهد الأسبوع مشاركة فعالة من المؤسسات الحكومية والخاصة مثل أبازير، وجي أن سي ومؤنة البركة، والدايت سنتر، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.