أعلن رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني الثلاثاء أن حكومة بلاده لا تنوي إجراء أي تغيير على القانون المتعلق بالتجديف، مقابل دعوة أطلقها اتحاد يضم ثماني جماعات إسلامية لتنظيم مسيرات في أنحاء البلاد احتجاجا على دعوة البابا بنديكت السادس عشر لإلغاء قانون المعاقبة على التجديف. ونقلت وسائل إعلام باكستانية عن جيلاني قوله بمؤتمر صحفي إن الحكومة ستتبع القوانين الباكستانية ولن تجري أي تغيير بالقانون المتعلق بالتجديف، داعياً لإنهاء الجدال الحاصل بشأنه فوراً. وكان البابا قد طالب إسلام آباد بإلغاء قانون منع التجديف، قائلا “السبب الأهم لذلك هو أنه من الواضح أنه (القانون) بات يستخدم ذريعة لأعمال ظلم وعنف ضد الأقليات الدينية”. وفي رد على تصريحات البابا، قال شهاب زاده فضل كريم البرلماني الباكستاني ومدير الاتحاد السني، وهو تحالف من ثماني منظمات، إن بيان البابا “يمثل جزءا من مؤامرة لتأليب الديانات ضد بعضها”.