استقبل الأمين العام بالغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندوره بمكتبه بمقر الغرفة أمس القنصل العام البريطاني بجدة كيت رود. وجرى خلال اللقاء تبادل المواضيع ذات الطابع الاقتصادي والاستثماري وبحث أوجه التعاون بين غرفة جدة والقنصلية البريطانية لخدمة مصالح أصحاب الأعمال في البلدين الصديقين. وأكد مندوره أن اللقاء يخدم دعم سبل التعاون التجاري والاستثماري ولتمتين العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وإيجاد مزيد من فرص التعاون بين أصحاب الأعمال السعوديين والبريطانيين في عدد من القطاعات. وعد بريطانيا أحد أهم الشركاء الاقتصاديين وتربطها بالمملكة علاقات تجارية واقتصادية كبيرة وأكبر شريك في أسواق السلع والخدمات وثاني أكبر مستثمر أجنبي في المملكة ، داعيا إلى استغلال الفرصة المتاحة أمام قطاع الأعمال في البلدين لزيادة حجم التعاون الاقتصادي من خلال إقامة مشاريع استثمارية مشتركة وتنشيط التبادل التجاري. وأكد أهمية عقد الملتقيات الاقتصادية والوفود التجارية وإبرام الاتفاقيات التجارية التي ترسخ من إقامة شراكات اقتصادية ناجحة في المستقبل ، متطلعا من خلال تنظيم هذه الفعاليات إلى دور أكبر للقطاع الخاص في تعزيز العلاقة الاقتصادية مع بريطانيا، ممتدحاً تجاوب أصحاب الأعمال السعوديين ومشاركتهم الفاعلة في مثل هذه الأنشطة. من جانبها ثمنت القنصل العام البريطاني بجدة العلاقة الاقتصادية المتينة التي تربط المملكة ببريطانيا ممتدحة الجهود التي يبذلها القطاع الخاص في البلدين في تنمية وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية التي أثمرت على تأسيس قاعدة مشتركة للتعاون تمثلت في زيارات وفود أصحاب الأعمال بالبلدين وقيام مشروعات استثمارية مشتركة وعقد المنتديات والملتقيات الاقتصادية وإبرام الاتفاقيات التجارية. وأبدت تطلعها لدور أكبر للقطاع الخاص في تعزيز العلاقة الاقتصادية بين المملكة وبريطانيا وتجاوب أصحاب الأعمال السعوديين ومشاركتهم الفاعلة في دعم هذه العلاقة ورقيها مؤكدة أهمية الدور الذي يلعبه مجلس الأعمال السعودي البريطاني في التعريف بالفرص الاستثمارية في البلدين والذي تم إنشاؤه في التسعينيات لخدمة أصحاب الأعمال بين البلدين وتعزيز العلاقات التجارية والصناعية وزيادة حجم الأعمال المشتركة بين البلدين والإسهام في تنمية وتنشيط سبل الاستثمار والتعريف بالقوانين المنظمة له.