اجمع كثير من الاعلاميين المتواجدين في العاصمة القطرية بالدوحة بان غالبية اهداف كاس اسيا الخامسة عشرة التي ولجت مرمى الحراس حتى اليوم الثاني يوم امس الاحد كانت من اقدام لاعبي المنتخبات انفسهم وما تعرف بالنيران الصديقة وهذا ما حدث أمس الأول خلال مباراة اليابان والاردن وذلك من خلال الهدف الاول لمنتخب الاردن في مرمى منتخب اليابان بعد ان ارتطمت الكرة الاردنية بمدافع منتخب اليابان كذلك الحال بالنسبة للهدف الاول بالنسبة لمنتخب سوريا في مرمى الحارس السعودي وليد عبدالله بعد ان اصطدمت الكرة براس مدافع الاخضر اسامة هوساوي ولقد سبقت هذه الاهداف اهداف من خلال نيران صديقة ايضاً في اليومين الماضيين من البطولة مثل الهدف الأوزبكي الاول في مرمى قاسم برهان حارس مرمى منتخب قطر والذي ليس بغريب على مرمى العنابي حيث سجل حامد شامي في مرمى منتخب قطر امام المنتخب السعودي في خليجي 20 باليمن ، بينما كرر ذات الموقف اللاعب ابراهيم خلفان وهو الذي كان خلف الهدف الثاني لمنتخب اوزبكستان اذ وقع خلفان في خطأ فادح بالطبع وهو غير مقصود من جانب خلفان ابراهيم الذي مرر الكرة بطريق الخطأ الى جيباروف الذي وجد الكرة سهلة فسددها في المرمى مباشرة مسجلا هدفا ثانيا يؤكد به فوز فريقه وخسارة العنابي، وخطأ خلفان ليس في التمرير لكنه في تواجده في هذه المنطقة حيث ظهر كآخر مدافع في الفريق ولا ندري لماذا تراجع خلفان كل هذه المسافة ولماذا تواجد في هذه المنطقة؟.