قال الرئيس النيجيري السابق أوليسيغون أوباسانجو إنه متفائل بشأن وساطة يقوم بها من أجل إنهاء الأزمة السياسية في ساحل العاج، لكنه لم يستبعد القيام بعمل عسكري لعزل رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو. وقد أجرى أوباسانجو محادثات مع طرفي الصراع غباغبو والرئيس المنتخب المعترف به دوليا الحسن وتارا الذي ما زال يتحصن في فندق غولف تحت حماية قوات الأممالمتحدة لحفظ السلام، ويحاصره في الوقت نفسه الجيش الموالي لغباغبو. وقال أوباسانجو إن ما تحقق حتى الآن في جولته الاستطلاعية يحمله على الاعتقاد بإمكانية حل الأزمة، وإن لم يستبعد بطريقة غير مباشرة الحل العسكري كخيار أخير. وقد زار أوباسانجو ساحل العاج يوم أمس الأحد في مهمة أقرتها نيجيريا في إطار سلسلة مبادرات تهدف إلى إقناع غباغبو بالتخلي عن السلطة سلميا.