لازال أخي وصديقي العزيز الشيخ فهد المعطاني يطلق المزيد من التصريحات المخالفة لواقع الحقيقة المتعارف عليها وكان قد جرى قبل سنوات بيني وبينه نقاش مطول حول موقع سوق عكاظ حيث يزعم شيخنا المعطاني أن سوق عكاظ يوجد في وادي نخلة خلاف اجماع آراء علماء البلدان ورغم الاصرار والادعاء إلا أن سوق عكاظ أقر في شرق الطائف قرب مكانه الحقيقي وانتهى الأمر وحسم لصالح الحق وبذلك نفذ في سوق عكاظ المهرجان الرابع المقرر سنويا بعد اعادة توهجه من جديد وانتصر الحق هذا عن سوق عكاظ الذي يرغب الشيخ المعطاني إلى غير مكانه ولازال صديقاً ، الشيخ فهد المعطاني يكرر آراء واهية حول عدة ثوابت تاريخية ولا يمكن في هذه الحالة اثبات حجج مخالفة لواقع الحال فقد خرج علينا الشيخ المعطاني بآراء غريية لا يصدقها العقل والمنطق ولازال يردد هذه الآراء في كل وسيلة اعلامية مسموعة ومرئية ومقروءة والكترونية والاعلامي الذي ينقل التصريح معذور لسببين إما أن يكون جاهلاً بحقائق الأمور أو يرغب الإثارة الصحفية فمن آراء الشيخ فهد المعطاني إصراره على أن سوق عكاظ موجود في دياره وادي نخله مع وجود جبل جودي الذي نزل عليه سيدنا نوح عليه السلام وان هذا الجبل في نفس وادي نخله وهذا اكتشاف جديد من أخي المعطاني يخالف به جميع العلماء في العالم قديماً وحديثاً وأيضاً يدعي شخينا المعطاني دعوى بقوله ( ان السيدة حليمة السعدية) مرضعة الرسول محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم من هذيل مخالفاً بذلك كتب النسب والتاريخ والسجل الكبير الذي تناول نسب وحياة السيدة حليمة السعدية رضي الله عنها وهي كما هو معروف وثابت من بني سعد بن بكر من هوازن وليس البته من كنانه فما دليل أخي المعطاني ولماذا هذا الاصرار؟. ياشيخ فهد لك الاحترام والتقدير والاعتراف لك أنك شيخ قبيلة عزيزة ومحترمة تربطنا معهم أواصر المصاهرة والجيرة والتقارب كما أنك أيضاً ياشيخ فهد من عوارف القبائل ولك مكانة معروفة لكن البحوث التاريخية الجغرافية لها رجالها ولا يمكن تحريف الحقائق.