استبشر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة الخير والعطاء في الميزانية العامة للدولة لعام 1432 /1424 ه التي زفها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود نائب خادم الحرمين الشريفين دافعة إلى التأمل في مواطن قوتها وما تحمله من عزيمة على البناء والرقي للوطن . وعد سموه الميزانية - أعلى ميزانية في تاريخ المملكة - بحجم المصروفات المتوقعة التي تبلغ (580) مليار ريال بزيادة قدرها (14) بالمئة عن الميزانية المقدرة للعام المالي السابق 1431/1432ه وما يؤشر إليه ذلك من أن بلادنا مقبلة على مزيد من التطور والنماء والرخاء . وأوضح سموه بهذه المناسبة أن صدور الميزانية للدولة للعام المالي الحالي بهذه الأرقام القياسية يعكس مجدداً ثبات الاقتصاد السعودي وقدرته على مجاراة أقوى الأنظمة الاقتصادية بفضل الله ثم بالنهج الاقتصادي السليم الذي تسير عليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - في نطاق سياساتها الاقتصادية المتزنة التي جنبت المملكة - بحمد الله تعالى - مخاطر الأزمة المالية العالمية التي أثرت في اقتصاديات معظم دول العالم . وقال : إذ لك يعكس تصميم بلادنا على مواصلة النمو الذي سارت عليه والمضي قدماً في مسيرتها التنموية خلال خطتها التنموية التاسعة الحالية الرامية إلى رفع مستوى المعيشة التنموية وتحسين نوعية الحياة ، وتوفير فرص العمل للمواطنين والتوسع المستمر في الخدمات التعليمية والتدريبية والصحية وغيرها في جميع مناطق المملكة وبما يضمن تحقيق التنمية المتوازنة بها وذلك ما تم التأكيد عليه في ميزانية الخير من خلال حجم الأنفاق المتزايد على تلك الخدمات واستقطاعها للحصص الكبرى من حجم الأنفاق المتوقع . وأبان سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد أن منطقة المدينةالمنورة ومثيلاتها من مناطق بلادنا الغالية حظيت ولا تزال تحظى بنصيب وافر من كريم الرعاية وعظيم الاهتمام من قيادتنا الكريمة وهي موعودة في كل ميزانية خير بقسط كبير من الاعتمادات المالية لانجاز مشروعاتها الحيوية وبرامجها التنموية ليسعد كل مواطن ومقيم على أرضها الطاهرة بينابيع الخير والعطاء تتدفق لتحيطه بالرعاية وتتكفله بالتلبية لتحقيق رفاهيتهم ورغد عيشهم والعناية بهم . واختتم سموه تصريحه بقوله “ لا يسعني إلا أن أّشُرف برفع أجزل عبارات الشكر وأجل التقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم على ما يولونه من رعاية واهتمام بالوطن والمواطن بما يسهم في صون كرامة الوطن ودعم كل مقومات عزته ورفعته ونبتهل جميعاً للباري عز وجل أن يعيد والدنا ومليكنا -حفظه الله- في القريب العاجل إلى وطنه وشعبه وهو بأتم الصحة والعافية ليواصل القيادة نحو المزيد من الرخاء والنماء لوطن العطاء والسؤدد” .