ما أشار إليه وزير الخارجية الإيراني الجديد علي أكبر صالحي من أن المملكة تتمتع بمكانة خاصة لدى سياسة إيران الخارجية يعبر عن تطور جدي وايجابي في سياسة إيران وإن كانت الروابط في الأساس بين المملكة وإيران روابط قوية وأن المملكة من جانبها كانت من أكبر الداعين إلى معالجة الملف النووي الإيراني من خلال الجهود الدبلوماسية وذلك لاقتناعها بأن الاستقرار في إيران مهم للشعب الإيراني ولجيران إيران في المنطقة وللسلم العالمي أيضاً. كما أن التواصل والتشاور بين المملكة وإيران لم ينقطع لأنه من خلال جهودهما المشتركة يمكن معالجة كثير من القضايا في المنطقة لأن استقرار المنطقة يهم الجميع والمملكة وإيران على وجه الخصوص. وما أكد عليه الوزير الإيراني من أن ( المملكة العربية السعودية أرض الوحي .. وتحتضن الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين وأحد مراكز الثقل في الاقتصاد العالمي .. وهذا البلد يستحق أن تكون له علاقات سياسية خاصة من إيران) يمثل جملة من الحقائق يعني التأكيد عليها التأسيس لعلاقات حوار قائم على الفهم المشترك .. ومن شأن حوار كهذا أن يساهم أكثر في دفع علاقات البلدين إلى آفاق أوسع وأرحب من التعاون الثنائي المشترك ، ومن توظيف علاقات البلدين لما يفيد دول الجوار والمنطقة عموماً .. فالمملكة وإيران بالفعل بلدان مؤثران على صعيد العالم الإسلامي والمنطقة ومن خلال التعاون بينما بامكانهما حل وتسوية العديد من مشكلات المنطقة والعالم الإسلامي.