أعلن العلماء التشيك من معهد أمراض الدم في براغ، عن تحقيق نجاح وصفوه بالكبير تم بالتعاون مع باحثين من أكاديمية العلوم أثناء البحوث التي نفذوها حول تخثر الدم حيث استطاعوا تقديم وصف لآلية جديدة تساعد في تفسير تأثير مستوى الفيبرينوجين على نشوء الأمراض القلبية والشرايين. وأكد البروفيسور يان دير الذي يترأس قسماً في المعهد بان هذا الاكتشاف سيفتح الطريق لتصنيع “أدوية جديدة” تمنع حدوث جلطات الدم في جسم الإنسان في الأماكن التي يتوجب أن لا تحدث فيها موضحاً أن الفيبرينوجين هو بروتين دموي يتواجد عادة في بلازما الدم وانه ضروري للتامين الصحيح لتخثر الدم. وأشار ترنييني إلى أن الأدوية الجديدة ستمكن بعد ذلك من العمل بأكثر الطرق فعالية في معالجة اضطرابات تخثر الدم، موضحاً أن تلك الاضطرابات هي السبب الرئيسي في أكثر من نصف عدد الوفيات التي تحدث في الدول المتقدمة، رغم أن سبب المرض يمكن أن يوجد في مكان آخر.