في أمسية احتفالية رائعة، احتفى الإعلاميون الرياضيون في مدينة الرياض بزميلهم الإعلامي اللامع بتال القوس بمناسبة حمله الشعلة الأولمبية كأول سعودي يشارك في هذه التظاهرة العالمية الفريدة. وبادر عدد من الزملاء إلى تنظيم الأمسية التي شارك فيها أكثر من 50 إعلاميا: نقاد مخضرمون، مديرو تحرير ورؤساء أقسام رياضية وصحافيون ميدانيون وإعلاميون في قنوات فضائية، وتحولت الأمسية إلى ندوة مفتوحة عن الإعلام الرياضي ومشاكله وحقوقه وماله وما عليه، بحثاً عن حلول وحقائق تثري ساحته وتبقيه قوياً يؤدي رسالته السامية في المجتمع. وفي بداية الحفل الجميل الذي استضافه ملتقى الإعلاميين بالرياض في استراحة الضيافة شرقي الرياض، تحدث الزميل المحتفى به {بتال القوس} عن الشعلة الأولمبية وكيف دعي للمشاركة في حملها تعبيراً عن ثقافة الشعوب وهي تمر بسلطنة عمان في مشهد تاريخي ضمن عدد من المشاهير في الرياضة والفن. كما تحدث عن مشواره تجاوباً مع أسئلة طرحت عليه منذ كان في الإذاعة وجريدة الاقتصادية {القسم الرياضي}، والقناة الرياضة {برنامج المواجهة}، مروراً برئاسة تحرير جريدة شمس إلى أن حط الرحال في قناة العربية مقدما لبرنامج {في المرمى}.وعبر الزملاء عن بالغ سعادتهم بهذا اللقاء الذي جمع كثيرين لم يلتقوا بعضهم منذ وقت طويل، وهذا أهم في حفل أسعد الجميع، مطالبين بتكرار اللقاء لمصلحة الإعلام وما يعين المسؤولين في الرياضة على أن يكون الإعلام سنداً لهم بالنقد الهادف وإصلاح الخلل وتعزيز الإيجابيات، والأهم أن يبقى الإعلام السعودي في الريادة وأن يعتد بنفسه. وقدم بعض الزملاء هدايا عينية لزميلهم بتال القوس تعبيراً عن سعادتهم بما حققه وما وصل إليه، كما قدم نادي الشباب درعا تذكارياً سلمه سلطان الجلمود المسؤول الإعلامي بالنادي. وشدد الجميع على أن في نجاح الزميل بتال نجاحاً لهم، وفي الوقت ذاته تحفيزاً للآخرين بمزيد من العطاء وما يقوي مهنية الإعلام السعودي.