أبدى الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري خشيته أمام السفيرة الأميركية في إسلام آباد من التعرض للاغتيال، وأبلغها بأنه أوصى ابنه بلاوال الذي يشاركه رئاسة حزب الشعب أن يرشح شقيقته (عمة بلاوال) فريال تالبور لشغل المنصب. وأشار نص الرسالة السرية المرسلة من السفيرة الأميركية في إسلام آباد آن باترسون يوم 9 فبراير 2009 إلى أن تالبور سبق لها أن لفتت انتباه مسؤولي السفارة بوصفها مليئة بالحيوية وتحظى بالاحترام. وأشار النص كذلك إلى أن رئيس الأركان أشفق كياني سبق أن أبلغ السفيرة باترسون بأن تالبور ستكون في منصب الرئاسة أفضل من شقيقها الذي وصفها ذات يوم ب(الفجة والملتزمة). وتنقل البرقية التي نشرها موقع ويكيليس عن الرئيس زرداري قوله إن ابن شقيقته ذا التسعة عشر عاما قضى منتحرا وإن والده منور تالبور وابنته ما يزالان متأثرين عاطفيا بالحادث