ألقت الشرطة الكينية القبض على 346 أجنبيا بالعاصمة نيروبي في عملية واسعة بعد هجومين منفصلين وقعا بالمدينة الأسبوع الماضي، وأسفرا عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة. وأوضحت الشرطة أن 52 من الموقوفين بتلك العملية الأمنية إثيوبيون، وأن الباقين من أصول صومالية. وجاءت تلك العملية بعد أن شنت الشرطة حملة على المهاجرين غير الشرعيين في نيروبي الأسابيع القليلة الماضية، واستهدفت أيضا متمردين إثيوبيين مشتبها بهم شمالي البلاد. ويقول محللون أمنيون إن متعاطفين مع حركة الشباب المجاهدين الصومالية ربما كانوا وراء الهجومين اللذين وقعا في نيروبي الجمعة. لكن الشرطة الكينية قالت إنه ليس لديها حتى الآن ما يشير إلى صلة بين الهجومين اللذين وقعا في نيروبي، لكنها لا تستبعد هجوما لمتشددين. وأشار المسؤول إلى أن الطائرة أطلقت في البداية صاروخين على آلية فقتل شخصان في داخلها وفرّ ثلاثة إلى متجر قريب فأطلقت الطائرة صاروخين إضافيين على المتجر وقتلت الثلاثة في حين جرح ثلاثة أشخاص آخرين. وفي تطور آخر أفاد مصدر مطلع في باكستان بأن رئيس وزراء إقليم بلوشستان أسلم ريساني تعرض لمحاولة اغتيال وسط مدينة كويتا عاصمة الإقليم الواقع إلى الجنوب الغربي من البلاد.