اعتبر عدد من وكلاء جامعة أم القرى رحيل الدكتور محمد عبده يماني بمثابة فقدان احد الأركان نظراً لما كان يحظى به رحمه الله من ثقافة واسعة وفكر مستنير ، ومشاركات أدبية وعلمية زخرت بها المكتبة السعودية ، فكان أحد أبرز الأدباء والمفكرين والمثقفين في مكةالمكرمة التي كان يحبها حباً جماً. وعبر الدكتور عادل غباشي وكيل جامعة أم القرى عن بالغ أسفه وحزنه على فقدان الراحل الدكتور محمد عبده يماني واعتبر الراحل احد العلماء الأفاضل لمكةالمكرمة لما كان يملكه من مكانة علمية وأدبية وفكرية وثقافية ووصف رحيله بالخسارة الكبيرة حيث تجلى رحمه الله بصفات عدة من خلال حبه للفقراء والمساكين وهو صاحب الوقفات الإنسانية الكبيرة لكافة شرائح المجتمع في مكةالمكرمة. وقال الدكتور نبيل كوشك وكيل الجامعة للاعمال والابداع المعرفي إن الدكتور محمد عبده يماني يعد بمثابة رحيل رجل الابداع والفكر الأدبي لمكةالمكرمة وأروقتها نظراً لما كان يحظى به رحمه الله من دماثة خلق وفكر ابداعي رصين رحم الله الفقيد فقد ترك بصمة في التاريخ يشار لها بالبنان. ويضيف الدكتور هاني غازي وكيل الجامعة للدراسات والابحاث العليا بوفاة الدكتور محمد عبده يماني فقد فقدت مكةالمكرمة احد اعظم رجالاته الافاضل الذين تسلحوا بالعلم والادب والفكر حيث ساهم في تقديم الكثير من البحوث الإسلامية والفكرية التي خدمت أبناء المجتمع المكي فرحيله خسارة علمية لأبناء العاصمة المقدسة. من جهته اشار الدكتور بدر حبيب الله وكيل الجامعة للفروع إلى ان رحيل الدكتور محمد عبده يماني فقد كبير للوطن حيث كان يتمتع بأخلاق عالية وشخصية طيبة عكست الشخصية المكية التي ترعرعت على الأمانة والصدق وخدمة الآخرين.