(يا أيتها النفس المطمئنه ارجعي إلى ربك راضيةً مرضيه فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) بوفاة الصديق الحبيب محمد عبده يماني , فقدنا علماً من أعلام المملكه ونبعاً من نبع الخير ومساعدة المحتاجين والوقوف بالكلمه الصادقة المعبرة عن معاناة فئة الفقراء والمساكين والمحتاجين , رحمك الله يا أبا ياسر فكنت نعم الوزير والأخ والصديق لكل من دق بابك يريد المساعده فكنت لا ترد طالب المساعده وتوصي له خيراً , فرحمه الله كان رمزاً من رموز العمل في الخدمة الإنسانية , فقد كان خير جليس وقد كان يهاتفني ويسأل عني وعن صحتي رغم ارتباطاته , وسمعته وهو يرغب في مجاورة البيت الحرام والإقامه في مكه وقد قلت له خير ما ستفعل رغم أنه لم ينقطع عن مكه وأهلها ومساعدتهم في الخير , يكفي لك يا أبا ياسر حبك لله ورسوله وكتابتك في السيرة النبوية , فنعم الفكر ونعم القلم , فربيت وستربي أجيالاً عديدة وستكون بمشيئة الله قدوةً حسنهً لهم, فهذا ما رأيته من محبيك والداعين لك بالرحمه وهم يتزاحمون في مقبرة المعلاه لتقديم العزاء والدعاء لك بالرحمه والمغفرة .. أسأل الله لك الجنه ونعيمها وأن يسكنك بجوار سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم- .