رحبت قيادات قوات الدفاع المدني المشاركة في تنفيذ خطة تدابير مواجهة الطوارئ بالحج هذا العام بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس اللجنة العليا للحج التفقدية لاستعدادات كافة الجهات المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لموسم الحج هذا العام ، وأجمع عدد من قيادات تشكيلات وإدارات الدفاع المدني على أهمية هذه الزيارة الكريمة لشحذ الهمم وتذليل أي صعوبات قد تؤثر في جهود المملكة لخدمة وراحة ضيوف الرحمن والحفاظ على أمنهم وسلامتهم. وقال اللواء محمد بن عبدالرحمن الغامدي مساعد قائد قوات الدفاع المدني بالحج لشؤون العمليات بمناسبة الجولة التفقدية لسمو النائب الثاني لاستعدادات الجهات المشاركة في الحج ، عودنا سمو النائب الثاني كل عام على الالتقاء بقيادة الجهات المشاركة في الحج ، وحثهم على بذل الجهد في خدمة ضيوف الرحمن والوقوف بنفسه على مدى جاهزية هذه الجهات لأداء مهامها والتوجيه بتذليل أي عقبات قد تؤثر على كفاءة هذا الأداء. وأضاف اللواء الغامدي وكانت توجيهات سموه خلال تفقده لاستعدادات الجهات المشاركة في الحج ، ولا تزال تدعم قدرة جميع الجهات على تنفيذ المهام المنوطة بها على الوجه الأكمل ، وتقدم الحافز والدافع لبذل كل الجهد من أجل تحقيق الأهداف المنشودة لموسم حج ناجح بمشيئة الله تعالى , معرباً عن تقدير رجال الدفاع المدني وتفانيهم في تنفيذ هذه التوجيهات الكريمة واستشعارهم للمسؤولية الضخمة المنوطة بهم في حماية أمن وسلامة الحجيج. من جانبه أكد اللواء محمد بن عبدالله القرني مدير عمليات الدفاع المدني بمنطقة منى, أن زيارة سمو النائب الثاني المشاعر المقدسة تمثل حلقة في مسيرة جهوده الكريمة – يحفظه الله – في خدمة ضيوف الرحمن ومواصلة الإسهامات البارزة من خلال رئاسته للجنة الحج العليا في توفير كافة الإمكانات لتيسير مناسك الحج ، وحماية أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام, وتجسد حرص ولاة الأمر في بلاد الحرمين الشريفين على متابعة كافة الاستعدادات التي تحقق هذا الهدف. من جانبه أعرب اللواء عبدالله بن محمد القرني مساعد قائد قوات الدفاع المدني بالحج للشؤون المالية والإدارية عن تقدير كل ضباط وأفراد الدفاع المدني لجهود سمو النائب الثاني من خلال رئاسته للجنة العليا للحج في دعم قدرات الجهات المشاركة في موسم الحج على أداء واجبها في خدمة حجاج بيت الله الحرام. وقال اللواء القرني، وهذا أمر ليس بمستغرب على ولاة الأمر في بلادنا المباركة والتي قدمت ولا تزال تقدم الكثير للأمة الإسلامية ، وتتحمل بكل حب واعتزاز مسؤوليتها في تيسير أداء مناسك الحج للمسلمين من جميع دول العالم، وتنفق من أجل ذلك كل غالٍ ونفيس في تنفيذ المشروعات العملاقة، بدءاً من توسعة الحرمين الشريفين وحتى مشروع منشأة الجمرات وقطار المشاعر، وتوفير احتياجات الجهات المشاركة في خدمة الحجاج. وأوضح اللواء غانم بن مقبل الغانمي مساعد مدير قائد قوات الدفاع المدني بالحج للشؤون العسكرية, أن جولة سمو النائب الثاني لتفقد استعدادات الجهات المشاركة في الحج تمثل امتداداً لجهوده – يحفظه الله - للتنسيق بين كافة الوزارات المعنية بالحج سواء من حيث خدمات الرعاية الصحية أو أعمال الأمن والسلامة وغيرها ، من خلال رئاسته للجنة العليا للحج ، مشيرا إلى أن جولة سموه التفقدية للمشروعات الجديدة بالمشاعر المقدسة واستعدادات الجهات المشاركة في الحج دليل حرص على متابعة تنفيذ الخطة العامة للحج والتأكد من تنفيذها على الوجه المطلوب. من ناحيته قال العميد حسن عيد المحمدي مساعد قائد قوات الدفاع المدني بالحج للشؤون الفنية إن تفقد سمو النائب الثاني وزير الداخلية لاستعدادات الجهات المشاركة في الحج والمشروعات الجديدة في المشاعر المقدسة، تقدم نموذجاً يحتذى لكل منسوبي الوزارات والأجهزة العاملة في موسم الحج هذا العام لاستشعار مسؤوليتهم في إنجاح هذا التجمع الإيماني الفريد وبذل كل الجهد لأداء مهامهم على الوجه الأكمل. ووصف قائد الدفاع المدني بمنطقة منى العميد فهيد الفايدي جولة سمو النائب الثاني بالمشاعر المقدسة وتفقده لاستعدادات الجهات المشاركة في الحج بأنها ملمح من توجيهات ولاة الأمر، فقال دأب ولاة الأمر في بلاد الحرمين الشريفين والذين يجدون سعادتهم في خدمة ضيوف الرحمن ويتفانون في أداء هذا الواجب ، دون منَّ أو رياء ، في إطار نهج أصيل لقيادة رشيدة وعت مسؤوليتها تجاه المسلمين القادمين من شتى البلدان لأداء فريضة الحج ، وتحملوا في سبيل ذلك الكثير من العناء والمشقة ، ليجدوا في رحاب الحرمين الراحة والأمن وكل ما يعينهم على أداء مناسكهم في يسر وهدوء. وأضاف قائد قوة الدفاع المدني في منى، أن حرص سمو النائب الثاني على تفقد استعدادات الجهات المشاركة في الحج، يعكس بجلاء ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام وحرص على راحة الحجاج في جميع مراحل الحج. من ناحيته قال العميد عبدالله حسن جداوي قائد الدفاع المدني بمنطقة عرفة إن الإمكانات الضخمة التي قدمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – يحفظهم الله – من أجل تطوير منطقة المشاعر المقدسة ، وزيادة قدراتها على استيعاب ملايين الحجاج، من خلال مشروعات عملاقة مثل منشأة الجمرات وقطار المشاعر، تؤكد بصدق ووضوح مدى اهتمام وعناية ولاة الأمر بتوفير كل سبل الراحة وعوامل السلامة للحجاج، وأضاف العميد جداوي وتأتي جولة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز للمشاعر المقدسة وحرصه على تفقد استعدادات المشاركة في الحج ، لتؤكد هذه الحقيقة الناصعة التي تحظى بكل تقدير من جموع المسلمين في العالم. وقال العميد حسن علي قفيلي قائد الدفاع المدني بمنطقة مزدلفة، إن حرص سمو النائب الثاني – يحفظه الله – على تفقد استعدادات الجهات المشاركة في أعمال الحج رسالة واضحة مفادها أن القيادة الرشيدة تضع خدمة حجاج بيت الله الحرام في صدارة أولوياتها ومن الطبيعي أن تصل هذه الرسالة لقيادات ومنسوبي الجهات المشاركة، للقيام بكل ما في وسعهم لتيسير أداء المناسك لحجاج بيت الله الحرام. أما العقيد صالح بن علي العايد مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بقوات الدفاع المدني بالحج ، فقال إن جميع منسوبي الجهات المشاركة في الحج عموماً ، والدفاع المدني على وجه الخصوص يتشرفون بوجود سمو النائب الثاني وزير الداخلية بينهم، ويستفيدون من توجيهاته ونصائحه الخاصة بضرورة استشعار ضخامة الأمانة الملقاة على عواتقهم وبذل الجهد في خدمة ضيوف الرحمن ابتغاء مرضاة الله وإعانة حجاج بيته الحرام على أداء مناسك الحج. وأضاف العقيد العايد، أن جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن ، والتي تمثل جولة سمو النائب الثاني بالمشاعر المقدسة, وصورة من صورها الكثيرة لأمر يبعث على الفخر والاعتزاز، وحافز لمواصلة العمل والحفاظ على النجاحات التي تحققت في مواسم الحج السابقة ، تسعى كثير من دول العالم للاستفادة بما فيها من دروس وخبرات. وتوقف العقيد سعود العبدالكريم مدير إدارة العلاقات العامة بقوات الدفاع المدني بالحج, عند ما تحلمه جولة سمو النائب الثاني من دلالات, حول اهتمام ولاة الأمر بمتابعة استعدادات الجهات المشاركة في تنفيذ خطة الحج, والتأكد من تكامل هذه الاستعدادات لتحقيق الأهداف المنشودة, في حماية أمن وسلامة ضيوف الرحمن, مشيراً الىأن أهم دلالات هذه الجولة الميمونة هو نقل هذا الحرص والاهتمام إلى أبناء المملكة المشاركين في أعمال الحج, وحثهم على أداء مهامهم ونيل شرف خدمة الحجاج.