أعيد انتخاب الأميرة هيا بنت الحسين، زوجة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والأخت غير الشقيقة للعاهل الأردني الملك عبدالله، رئيسة للاتحاد الدولي للفروسية لولاية ثانية في الانتخابات التي جرت امس في تايوان. ونالت الأميرة هيا 90 صوتاً من أصل 124 صوتاً، في حين نال منافساها السويدي زفن هولمبورغ 23 صوتاً والهولندي هينك روتينغوس 11 صوتاً. وكانت هيا بنت الحسين انتخبت في الأول من مايو عام 2006 رئيسة للاتحاد الدولي للفروسية متقدمة على الأميرة الدنماركية بينيديكت، قبل أن يعاد انتخابها اليوم لولاية ثانية تمتد 4 سنوات. يذكر أن الأميرة هيا كانت قد أعلنت أنها تعتزم الترشح لولاية ثانية في شهر مارس (آذار) الماضي بعد أن طلبت منها عدة اتحادات وطنية تمثيلها مجدداً، حيث قطعت على نفسها عهداً بتحديث الاتحاد الدولي للفروسية وتطويره. وقالت الأميرة هيا بعد إعادة انتخابها: “لا يسعني في هذا المقام سوى أن أعرب عن عظيم شكري وامتناني لثقتكم الكبيرة، وأعدكم بأنني لن أخذلكم”. وأضافت: “كما أتعهد بتوحيد هذا الاتحاد والعمل لكم أنتم الاتحادات الوطنية، وأن أستجيب لاحتياجاتكم دائماً، وأن أبذل كل ما بوسعي لخدمة هذه الرياضة التي نحبها.. لم أدرك حقاً كم لي من الأصدقاء الأنصار الرائعيين. لقد كان هذا العام استثتائياً بالنسبة لي، وأنا ممتنة حقاً لكل ما قدمتموه لي. شكراً جزيلاً لكم”. وتجسيداً لتطلعاتها المستقبلية قدمت الأمير هيا، علاوة على خططها لتعزيز ومواصلة إنجازات الولاية الأولى، مجموعة كبيرة من الأفكار الجديدة ضمن برنامج تعهداتها للولاية الثانية الذي تم نشره في 23 نوفمبر (تشرين الثاني)، وتهدف رؤيتها لمستقبل الرياضة تطوير رياضة الفروسية بالاتفاق والتنسيق مع الاتحادات الوطنية والرياضيين، مع احترام معايير القيم السامية التي تزين الفروسية والفرسان. ومارست الأميرة هيا، ابنة الملك الراحل الحسين ملك الأردن، رياضة الفروسية على المستوى الدولي منذ أن كانت في الثالثة عشرة من عمرها، كما شاركت في منافسات الألعاب الأولمبية في سيدني عام 2000، وأصبحت عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية عام 2007، وتشغل أيضاً منصب سفيرة الأممالمتحدة للسلام، حيث يتركز اهتمامها على محاربة الجوع والفقر في العالم.