كشف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك عن أنه سيتم وضع حجر الأساس لمشروع الطريق السريع الذي يربط منطقة تبوك بمنطقة المدينةالمنورة الذي سيختصر المسافة الحالية من 700 كيلو متر إلى 450 كيلو متر بعد حج هذا العام , وسينشأ على أحدث طراز. وقال سمو أمير منطقة تبوك “إن الشركة المنفذة لهذا المشروع من جهة منطقة تبوك استلمت الموقع وبدأت العمل “ , مشيرا سموه إلى أن هناك طريقا آخر يربط منطقة تبوك بمنطقة حائل وهو طريق سريع مباشر إلى حائل وسيختصر المسافة الحالية. وبين سمو أمير المنطقة خلال لقائه مؤخرا بطلاب جامعة تبوك أن الطرق بين محافظات المنطقة أصبحت معظمها مزدوجة وبقي جزء منها تحت التنفيذ بالإضافة إلى توقيع عقد ازدواج الطريق الذي يربط مدينة تبوك بشرما وسيبدأ العمل فيه فورا. وأفاد سموه أنه سيتم الانتهاء من مستشفى الملك فهد التخصصي الذي تبلغ سعته 500 سرير خلال الثمانية شهور القادمة وسيبدأ العمل فيه قبل شهر رمضان من العام القادم وسيكون على أعلى مستوى , لافتا الاهتمام إلى المستشفيات الجديدة التي تم افتتاحها وهي مستشفى حقل ومستشفى الوجه ومستشفى أشواق فيما يجري تنفيذ مستشفيات جديدة في تبوك هي مستشفى الولادة والأطفال ومستشفى الصحة النفسية ومستشفى ضباء ومستشفى أملج ومستشفى تيماء. وأشار الأمير فهد بن سلطان إلى أن مشروع مياه تبوك الشامل أصبح الآن جاهزاً لجلب المياه العذبه من نفس المنطقة من باطن الأرض يغطي مدينة تبوك ومحافظات المنطقة الساحلية بمعنى أن هذه المحافظات لن تكون معتمدة على محطات التحلية ولكن ستصلها هذه المياه العذبة من تبوك بمشيئة الله. وأوضح سموه أن مشاريع الكهرباء التي يجري تنفيذها بالمنطقة ستغطي الأحمال المتزايدة من الكهرباء سواء لمدينة تبوك أو بقية محافظات ومراكز المنطقة لفترة الخمس والعشرين سنة القادمة لتغطية التوسع العمراني والحضاري بالمنطقة ومواكبة الزيادة الكبيرة في عدد السكان. وأكد سمو أمير منطقة تبوك أن التعليم العالي أصبح الآن متوفر في المنطقة سواء في مدينة تبوك أو في المحافظات التابعة لها بوجود جامعة تبوك وفروعها في المحافظات وأيضا جامعة الأمير فهد بن سلطان الأهلية ,وقال سموه “ إن منطقة تبوك بجميع محافظاتها ومراكزها التي بها مخططات سكنية معتمدة أو غير ذلك أو تجمع سكاني في كل أنحائها هي مرتبطة بشبكة من الطرق المسفلته 100% وأن المنطقة مغطاة بالكهرباء وانه لا يوجد مركز إلا به تعليم البنين والبنات بالإضافة إلى توفر المياه في جميع المراكز والتجمعات السكانية.