كشفت دراسة حديثة عن باحثين بريطانيين قولهم إن سر الزواج السعيد يكمن في زواج المرأة من رجل أقل جاذبية منها. وقال علماء الطب النفسي الذين أجروا أبحاثهم على عدد من الزيجات الحديثة وجدوا أن الرجال الأكثر وسامة من زوجاتهم هم الأكثر تعاسة على الأرجح ،بينما عندما تكون المرأة أجمل من زوجها يكون كل منهما سعيداً. الندوة استطلعت آراء عدد من الفتيات والعرائس والسيدات حول الموضوع. تقول السيدة أم حسن: لا شك أن بعض الرجال ينتابهم الغرور لجمالهم وأنهم على قدر من الجمال والجاذبية على أساس أنه يستحوذ على اهتمام زوجته وعلى كثير من المعجبات خصوصاً لو كان في السوق مثلاً تبدر بعض الحركات والتصرفات من بعض المرتادات للسوق حيث تلتفت إليه الأنظار وبالتالي ينعكس ذلك على تصرفه مع زوجته مما يسبب مشاكل بينه وبين شريكة حياته، والمرأة كما هو معلوم لدى الجميع تتصف بالغيرة وخاصة على من تحب. جمال ومال ومن جهتها قالت دعاء علي (مقبلة على الزواج) ليس هناك مجال للنقاش في هذا الموضوع فالدين الإسلامي وضع لنا قاعدتين مهمتين قال للمرأة إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه. وقال للرجل تنكح المرأة لمالها وجمالها ونسبها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك. فإذا وضعنا نصب أعيننا هاتين القاعدتين لأصبحت الحياة الزوجية سعيدة. وأضافت قائلة: إن هذه الجاذبية كانت 80% سبب تعاسة كثير من الزوجات لما يترتب عليها من غرور ومفاضلة وتسلط وتكبر. سعادة وجاذبية وترى أم وليد: إن سر الزواج السعيد يكمن في اختيار الزوج الذي يخاف الله عز وجل والزوجة التي تهدف إلى تكوين أسرة صالحة متمسكة بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف. أما قول إن سر الزواج السعيد يكمن في زواج المرأة من رجل أقل جاذبية منها فهذا قول لا أرى فيه السعادة وأتساءل منذ متى كانت الجاذبية لدى المرأة وعدم وجودها لدى الرجل ولو بنسبة ضئيلة تكون سبباً للسعادة الزوجية.. بل إن الجاذبية لدى المرأة تكمن في تعاملها مع زوجها بما أمر الله به وطيب لسانها واحترامها للآخرين فالكلمة الطيبة والتواضع الجم ومعرفة كل شخص ما يجب عليه تجاه الآخر هي السعادة بعينها. الرجولة أهم وتحدثت الشابة (أماني. ي) (مخطوبة) أنا يهمني في المقام الأول في شريك حياتي أن يكون رجلاً بمعنى الكلمة فالرجولة وخوفه من الله هي الجاذبية الحقيقية.. أما الملامح والشكل فالكل مخلوق.. وخلقة الله شريفة.. والشكل لا يعيب المرء وإنما الذي يعيبه هو عدم تمسكه بدين الله عز وجل وأما أن يكون أقل جاذبية من الزوجة فهذا قد يجعل الفتاة أو الزوجة بالأصح تشوف نفسها عليه وبالتالي تبدأ الخلافات والمشاكل التي قد تؤدي إلى الطلاق. توافق وتدين وتقول السيدة هدى. ع، هناك بعض الصفات التي يجب أن يتحلى بها الرجل حتى ترغب المرأة في الزواج منه ومن أهم تلك الصفات؛ الإيمان والتدين وحسن الخلق والتقوى وأثرها في الحياة الزوجية والوفاء وأن يكون عالماً وأن يكون باراً بوالديه وأن يكون قنوعاً وحكيماً عاقلاً. أما أن يكون أقل جاذبية من زوجته فهذا ليس شرطاً. فالزواج السعيد الناجح لا يشترط الجاذبية بل يشترط التوافق والدين. أما نوال أمجد فتقول يهمني في زوجي أن يكون رجلاً بمعنى الكلمة وأن يتقي الله عز وجل في سائر أموره. والجاذبية ليست مقياساً للسعادة الزوجية بل قد تكون سبباً في هدمها ومشاكلها وغرورها وما يمنع حتى ولو كان الرجل فيه جاذبية لأن الأهم هو إخلاصه وحبه لزوجته وتضحيته لها وعدم النظر إلى غيرها لأنه ما تقدم لها إلا وهو راغب فيها.