ضخ مكتب الوكلاء الموحد أحد مؤسسات أرباب الطوائف العاملة بإشراف وزارة الحج 8500 ما بين موظف من الشباب السعودي المؤهل والخبرات الوطنية وما بين عامل مع تواصل وفود الحجاج إلى أرض المملكة لأداء فريضة الحج لموسم 1431ه وسط منظومة متكاملة من الخدمات من خلال خطة تشغيلية محكمة ومتميزة عن الأعوام السابقة. وأوضح رئيس مجلس إدارة مكتب الوكلاء الموحد فاروق بن صالح أبو زيد أن المكتب عبر 1514 موقعا يؤدي خدماته في منافذ الحج الجوية والبرية والبحرية من خلال ما وفره من تجهيزات ضخمة تبدأ مع بداية موسم الحج ويبدأ في استقبال الحجاج وتذليل أي صعوبات قد تواجههم في منافذ القدوم إلى مغادرتهم بعد أن من الله عليهم بأداء الفريضة. وأكد أن المكتب قد أنهى خطته التشغيلية منذ وقت مبكر من انطلاق موسم حج هذا العام والتي كانت متميزة عن العام الماضي والتي تهدف إلى تقديم أرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف من خلال تجهيز وتهيئة مواقع مجموعات الخدمة وتزويدها بجميع الإمكانات المادية والكوادر البشرية المدربة ضمن منظومة العمل الميداني للمكتب وذلك عبر 16 منفذاً جويا وبريا وبحريا. وأشار إلى أن جميع فروع مكتب الوكلاء الموحد في المنافذ مجهزة بكل الطاقات البشرية والفنية والآلية لخدمة ضيوف الرحمن ونقل أمتعتهم من الصالات إلى خارجها ومن أمام الصالات إلى المواقع المخصصة لهم بوسط الساحات بعد التعرف عليها والتأكد من مرافقة الحجاج لها منعاً لفقدانها وتوجيه الحجاج إلى المواقع المخصصة لتجمعهم كل حسب جنسيته لتنظيم تفويجهم إلى وجهتهم الأمر الذي ساهم بشكل كبير في خفض معدل انتظار الحجاج في صالات المطار. ونوه بأن المكتب يضطلع بمهام لها أهمية خاصة حيث يمثل الحلقة الرابطة والضابطة لمراحل الخدمات المختلفة المقدمة لحجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف بدءاً من استقبالهم بمنافذ القدوم وإنهاء إجراءاتهم ونقلهم إلى مكةالمكرمة أو المدينةالمنورة وكذلك استقبالهم بعد أداء فريضة الحج وإنهاء إجراءات مغادرتهم إلى بلادهم وتذليل كافة الصعوبات التي قد تعترضهم. وأفاد رئيس مجلس إدارة مكتب الوكلاء الموحد أن المكتب يستقطب نخبة من خيرة الشباب السعوديين من حملة المؤهلات العلمية العالية ومن أساتذة الجامعات وعدد من الوكلاء من ذوي الخبرة والدراية بخدمة الحجاج ويستفيد منهم في رفع مستوى الأداء للسمو بهذه الخدمة التي شرف الله بها هذه البلاد من أجل حجاج بيته العتيق. وأضاف أن إداراته كافة تركز على التوجيه والاستقبال بعد انتهاء إجراءات الحاج من الصالات والتحصيل لحل مشكلة التكدس أمام صالات الحج بمطارات المملكة وتنفيذ برامج التوجيه للحجاج الذين تتجاوز لغاتهم ال 170 لغة وذلك إلى أماكنهم المختلفة بعد إنهاء الإجراءات الخاصة بهم بكل سلاسة وسرعة. وفيما يتعلق بالجانب العلمي في المهام التي يؤديها المكتب فإن لديه إدارة خاصة بالبحوث والتنظيم وهذه مجهزة بنخبة من الوكلاء وأساتذة الجامعات لرصد الايجابيات والسلبيات التي تواجه المكتب أو تواجه الحجاج خلال وجودهم في منطقة الاستقبال ومن خلال هذا الرصد يتم تحليله بطريقة علمية ودراسة ووضع الحلول للتغلب على السلبيات وترسيخ وتأكيد الايجابيات التي يتم تحقيقها فمن خلال البحث ومن خلال التخطيط يستطيع المكتب كل سنة الارتقاء بالخدمات التي يقدمها للحجاج. وأشار إلى أن هذه الخدمات تنطلق من إيمانه بنبل المقصد وشرف الخدمة لضيوف الرحمن حتى يؤدوا نسكهم بكل راحة واطمئنان فهو الحلقة الرابطة الضابطة لكافة الخدمات التي تؤدى من قبل القطاع الخاص وهدفه ورسالته هو تحقيق شعار (خدمة الحاج شرف لنا) وذلك بتوجيهات من حكومة خادم الحرمين الشريفين وما توليه من اهتمام كبير وعناية فائقة تجاه شؤون الحج والحجاج. ولفت أبو زيد إلى أن ما تشهده مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة من انجازات ضخمة ومشروعات عملاقة تسابق الزمن تؤكد حرص القيادة الرشيدة على المضي قدماً من أجل تسخير كافة الإمكانيات لخدمة حجاج بيت الله الحرام ، مشيرا إلى أن مكتب الوكلاء الموحد وباعتباره ضمن منظومة مؤسسات أرباب الطوائف يعي تماماً ويؤمن بأن خدمة الحجاج مسؤولية يعتز بها الجميع على أرض المملكة قيادة ومواطنين. وقال : في كل عام تستعد المملكة لاستقبال ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار وتستنفر كل الجهود الإنسانية والمالية والإدارية والفنية الهائلة لرعاية هؤلاء الحجيج ويساعد على تحقيق هذه الأهداف الجليلة تعاون الجميع مع مختلف الأجهزة المعنية بشؤون الحج لتحقيق راحة الحجاج وسلامتهم وطمأنينتهم.