مبادرة رائعة أقدم عليها نادي مكة الادبي وليست بمستغربة من رجالات هذا الصرح المكي الثقافي عندما قاموا بتكريم الشاعر المكي الكبير الاستاذ ابراهيم خفاجي وجمعوا له العديد من الاسماء الثقافية والاعلامية تقديراً وعرفاناً لهذا البطل الحجازي ووفاء من رجالات النادي الذين يقدرون الرواد الذين لهم بصمات واياد بيضاء وتخليداً لاثارهم وابداعاتهم وما اسهموا فيه من جهد حتى شمل التكريم كثيراً من المفكرين ورموز الاعلام وغيرهم وهو عمل نبيل، وانني بكل صدق وصراحة وشفافية أقول ان النادي الادبي بمهد الرسالات بمكةالمكرمة بتكريمه لهذا الرمز قد أعطى ثقة لهذا الجيل بأن الوفاء لازال موجوداً، ولا شك ان تكريم الرواد والرموز يشكل نقطة مفصلية في اهتمام ورعاية الدولة للرواد من ابنائها. فجاء المكي علوي تونسي ليقدم الرعاية الصحية، وجاء مقال الزميل خالد قماش باطلاق اسم ابراهيم خفاجي على شارع رئيسي بمكة وانني اضم صوتي البسيط لصوت الزميل قماش لتكون رسالتنا الى معالي المهندس المهذب أسامة البار للاهتمام بهذا الامر عرفاناً ووفاء لكاتب السلام الوطني ونحن ننتظر تكريم وزارة التربية والتعليم كما طالب محمد السحيمي وليست بمسغربة على الانسان فيصل بن عبدالله. تحية حب ووفاء لرجالات نادي مكة الأدبي لأنهم أصحاب الجهود المخلصة والصادقة التي كانت وراء هذا التكريم. من الأعماق لاشك أن المنظومة الامنية في هذا البلد المعطاء مملكتنا الحبيبة جميعنا نفخر بها ويحترمها ويقدرها كل مواطن يعيش على أرض هذا الوطن، ولها ايضاً مساحات مضيئة محل اعجاب للجميع من خارج هذا الوطن العزيز، ولم تكن هذه المنظومة بهذا التألق والعطاءات المتدفقة والنجاحات المتواصلة لولا القائمين عليها وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه الأمير أحمد بن عبدالعزيز وسمو مساعده للشؤون الأمنية الامير محمد بن نايف الذين حملوا على عاتقهم مهمة الأمن واصبح الجميع يعيش الواقع الملموس، فكان جهدهم الدؤوب وعطاؤهم المتواصل عيناً ساهرة على أمن هذا البلد، ان هذه المنظومة الامنية قامة كبيرة وتاريخ يحوي على العمل والاخلاص لهذا الوطن.