أعرب عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن صادق تعازيه ومنسوبي الأمانة العامة لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمدي الصباح وإلى أسرة آل الصباح الكرام وإلى الشعب الكويتي العزيز في وفاة الأمير الوالد صاحب السمو الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح رحمه الله الذي انتقل إلى جوار ربه تعالى مساء اليوم، داعياً المولى للفقيد الرحمة والمغفرة وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان وأن يجزي الفقيد خير الجزاء وأن ينزله منازل الصديقين والأبرار. ووصف العطية رحيل الفقيد الكبير بالخسارة الجسيمة لدولة الكويت التي أولى رحمه الله نهضتها وعزتها جل اهتمامه ورعايته فضلاً عن دوره البارز وانجازاته واسهاماته الانسانية الجليلة التي تعد من السمات البارزة للفقيد رحمه الله. وأشاد العطية بجهود سموه رحمه الله في تعزيز مسيرة عمل مجلس التعاون ودعم مسارات التكامل الذي تجلى من خلال مواقفه المشهودة وإيمانه الراسخ بوحدة الصف الخليجي وتعزيز آليات التعاون بين دول المجلس. وأكد العطية أن مجلس التعاون فقد برحيل الشيخ سعد (قائداً بارزاً كرس حياته لخدمة وطنه وأمتيه العربية والاسلامية ورفعة شأنها) مستذكراً دوره القيادي الحاسم في الأيام العصيبة التي مرت بها دولة الكويت وشعبها العزيز ابان الغزو، وقال (ان عزاءنا أن دولة الكويت ستواصل مسيرة الخير والبناء في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حفظه الله ورعاه.