استقبلت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة يوم أمس اكثر 130الف طالب منهم 70826طالب في المرحلة الابتدائيه و33081في المرحلة المتوسطة و23994في المرحلة الثانوية يدرسون في 543مدرسه بها 5900فصلاً دراسياً. وقال المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة / بكر بن ابراهيم بصفر أن الإدارة جهزت كافة مدارس المنطقة بكافة المستلزمات اللازمة وفق توجيهات الوزارة لضمان بداية قوية ومميزة للعام الدراسي الجديد. وكانت اللجنة المشكلة في الادارة لاستقبال العام الدراسي الجديد قد عقدت عدداً من الاجتماعات في إطار استعدادات البداية الجادة والقوية والإطلاع على التريبيات الخاصة بالاستعداد للعام الدراسي الجديد وتمت مناقشة عدد من المحاور أهمها تحديد اللجان العاملة للاستعداد للعام الدراسي ومهام كل لجنة ووقت التنفيذ والمهام الفرعية ومهامها ومنهجية العمل فيها ، وخطة عمل الإدارة العامة للعام الدراسي الجديد. وأشار بصفر إلى أنه تم التأكيد على أعضاء اللجنة على أهمية توحيد الجهود وتعزيز التعاون والتكامل بين جميع الإدارات والعمل على تهيئة البيئة التعليمية للتأكد من جاهزية جميع المدارس قبل بدء عام دراسي جديد من كافة النواحي الفنية والإدارية وضرورة تكثيف الجهود لتلافي أي قصور في الاستعداد وتنفيذ خطط العمل لكل لجنة تنفيذية من قبل رؤساء اللجان لاكتمال كافة الاستعدادات قبل نهاية الفصل الدراسي الماضي.والانتهاء من أعمال الصيانة والترميم قبل بداية العام الدراسي والانتهاء من تزويد المدارس بالاحتياجات المادية من أثاث مدرسي ومكتبي قبل بداية العام الدراسي الجديد بوقت مبكر وأضاف بصفرأن نحو 300مدرسه ابتدائية تتحفل بالاسبوع التمهيدي لاستقبال التلاميذ المستجدين حيث شددت الادارة على جميع المدارس على أهمية تنفيذ الأسبوع التمهيدي لاستقبال طلاب الصف الأول الابتدائي، حتى ينتقل الطالب من المنزل إلى المدرسة في جو آمن يشعره بالاطمئنان والراحة، وكذلك تكوين موقف نفسي إيجابي من قبل الطفل نحو المدرسة، وأن نحو 300 مدرسة ابتدائية في تعليم منطقة مكةالمكرمة قد أعدت فعاليات وبرامج تربوية وترفيهية متنوعة لاستقبال طلاب الصف الأول الابتدائي، مثل: إعداد ملصقات ومطويات ترحيبية للطلاب المستجدين وأولياء أمورهم، توزيع الحلوى والعصيرات على الطلاب، إعداد بطاقات تحمل اسم الطالب المستجد. وبين بصفر أن برنامج استقبال التلاميذ المستجدين بالصف الأول تنفذه جميع المدارس الابتدائية، مشيراً إلى أن الانطلاقة الصحيحة والسليمة تتطلب بدايات صحيحة أيضاً ومن هنا تأتي أهمية البرنامج والذي يهدف إلى مساعدة الطفل على الانتقال من محيط الأسرة الذي ألفه إلى محيط المدرسة الأكثر رحابة وسعة وذلك وفق برنامج تربوي تدريجي مشوق ومحبب للنفس، معرباً عن امتنانه للجهود التي بذلتها إدارات المدارس في منطقة مكةالمكرمة من أجل العمل على نجاح الأسبوع التمهيدي وتحقيق أهدافه.