أقامت الندوة العالمية للشباب الإسلامي مساء أمس الاول حفل الإفطار السنوي الثامن للدبلوماسيين والداعمين لأنشطتها وبرامجها بحضور 500 شخصية يمثلون 82 دولة , وحشد من العلماء والدعاة ورجال الأعمال والإعلاميين وذلك بفندق الانتركونتننتال بالرياض. وبدئ الحفل بآيات من القرآن الكريم , ثم ألقى الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي كلمة أكد خلالها أهمية القيم المشتركة التي تجمع بين الشعوب من محب الخير والسلام واحترام الحياة والاهتمام بشؤون الناس كافة, خاصة الفقراء والمعوزين. وأشاد الدكتور الوهيبي بالوقفة الإنسانية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية على ما بذلوه من جهود وما قدموه من مساعدات هي محل تقدير الجميع. واستعرض الأمين العام للندوة العالمية دور المنظمات العاملة في الحقل الإنساني مشيراً إلى أن المنظمات الإنسانية غير الحكومية تتحمل عبئا كبيرا في التخفيف من آثار الكوارث وتواجه في سبيل ذلك كثيرا من المعوقات من أهمها قلة الموارد المالية في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها العالم اليوم. وعبر الأمين العام عن الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما تلقاه الندوة من رعاية ومساندة, موجهاً شكره لكل الحكومات والهيئات الرسمية والشعبية والمتبرعين ممن يساند رسالة الندوة الخيّرة ويقدم لها التسهيلات في تنفيذ برامجها في مختلف دول العالم. ثم ألقيت عدة كلمات تناولت الحوار بين الثقافات والاحترام والتفاعل بين الأفراد والجماعات والمنظمات مختلفة الثقافة , معربين عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للجهود التي بذلت في الحوار بين اتباع الأديان ونبذ الخلافات والإسهام الفاعل في ممارسة وتعزيز التفاهم المتبادل, مؤكدين أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قدم مجموعة من الأمثلة الفذة في الحوار والتقارب الثقافي.