نوه وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري بما يوليه ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية - حفظهم الله - من اهتمام وعناية بقاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين وحرصهم أيدهم الله على توفير الرعاية الشاملة لهم وتحقيق كل ما يمكنهم من أداء شعائرهم ونسكهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان وتأكيدهم الدائم حفظهم الله على كافة المسئولين بالقطاعات المعنية بخدمة الزوار والمعتمرين على تسخير كل الإمكانات وتجنيد كافة الطاقات البشرية والآلية لخدمتهم وراحتهم وأمنهم وسلامتهم وبالتفاني والإخلاص وبذل المزيد من الجهود لخدمة رواد بيت الله الحرام وأداء هذه الخدمة على الوجه الذي يرضي الله أولا ويتوافق مع ما تبذله الدولة من جهود. وأكد الدكتور الخضيري في تصريح صحفي أن أمارة منطقة مكةالمكرمة وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية تتابع وتشرف على كافة الخدمات المقدمة للزوار والمعتمرين مبيناً تنفيذ جميع القطاعات والأجهزة الحكومية والأهلية المعنية بخدمة زوار بيت الله الحرام خططها وبرامجها التي أعدتها بتوجيه من سمو أمير المنطقة وفق ماهو مرسوم لها والعمل بروح الفريق الواحد لأداء عمل مشترك تحت مظلة لجنة الحج المركزية برئاسة سمو أمير المنطقة رئيس لجنة. وأفاد بعقد اجتماعا يوميا لمراجعة الخطط والبرامج وتنفيذها على ارض الواقع كما أن هناك لجنة تحضيرية برئاسة وكيل الأمارة تجتمع يوميا لمتابعة كافة الخدمات المقدمة ومناقشة التقارير اليومية لكل جهة للأخذ بما ورد من ايجابيات وتعزيزها وتفعيلها ومعرفة الملاحظات الواردة وإيجاد الحلول المناسبة لها ومعالجتها معالجة فورية لتحقيق امن وسلامة قاصدي بيت الله الحرام والتعامل مع كل واحد منهم بالأسلوب الحسن الذي يعكس الصورة الحقيقية لأبناء هذا الوطن الغالي. وكشف الدكتور الخضيري أن جميع الخدمات تقدم بالشكل المطلوب وبالصورة التي يتطلع إليها الجميع مهيبا بالجميع وبرجال الإعلام أن يتعاونوا مع اللجنة الحضيرية والإبلاغ عن أي ملاحظة يشاهدونها ليتم معالجتها مؤكداً أن هناك توازي قوي وواضح بين العمل العظيم الذي يتم في مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة الساحات وبين عدد المصلين حيث أن المشروع يسير بكامل طاقته وكل ما يتعلق بالمعتمرين والمصلين يسير على أفضل ما يكون رغم الكثافة الكبيرة في أعداد المعتمرين عن كل عام. من جهة أخرى حضر وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري أمس الاول الحفل السنوي الثالث عشر لمؤسسة الوقف الإسلامي بفندق جراند كورال بمكةالمكرمة. حيث افتتح المعرض المصاحب الذي شتمل على العديد من الصور الفوتو غرافية التي توضح المشروعات والانجازات التي قامت وتقوم بها المؤسسة داخل المملكة وخارجها واستمع إلى شرح مفصل عن تلك المشروعات وأهدافها النبيلة . عقب ذلك بدا الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القران الكريم ثم شاهد الحضور عرضا مرئيا عن انجازات المؤسسة المتنوعة في مجال التعليم وإعداد المناهج والبيوت والاسكانات الطلابية للموهوبين والترجمة والطباعة وتعليم اللغة العربية وإجراء الدراسات والأبحاث العلمية وتنظيم الدورات التاهيلية والدعوة إلى الله وإنشاء المراكز الإسلامية وإقامة الجمعيات المحلية والتعاون مع الجمعيات الخيرية إضافة إلى تنظيم الملتقيات الدعوية وكفالة الدعاة علاوة على المناشط الإعلامية. بعد ذلك ألقى الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع كلمة أمناء المؤسسة رحب فيها بوكيل الأمارة وبالحضور وشكرهم على مشاركتهم في الحفل مؤكدا أن مؤسسة الوقف الخيري من المؤسسات السباقة إلى تبني الموقوف وهي تنتهج العمل المؤسسي والجماعي وتسلك سبيل الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة بعيدا عن الأغراض السياسية وتنتهج البعد عن النزاعات والصراعات والاتجاهات السياسية والحزبيات الفكرية المختلفة وتحرص على تمثيل المملكة بأرقى صورة وتهدف إلى تعليم المسلمين دينهم ولغتهم وإعداد وتخريج المدرسين والأئمة والموجهين لتعليم الناس أمور دينهم والتعريف بالثقافة والحضارة الإسلامية وتقديم الإغاثة الطارئة والدائمة بجميع أنواعها للمنكوبين وتقديم الرعاية والكفالة والتأهيل للمحتاجين والعناية بالمرأة والأسرة. بعد ذلك القي وكيل أمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري كلمة حث فيها الجميع على تكاتف الجهود في العمل الخيري المبارك وأهمية التنسيق بين هذه الجمعيات والمؤسسات لتعم الفائدة مشيرا إلى أن هذه المؤسسة الوحيدة التي تعمل في مجال هذا العمل المبارك في أوروبا وان أمام الجميع مسؤولية كبيرة لنشر الدين الإسلامي والتعريف بالصورة الحقيقة للإسلام ومواجهة الهجمات التبشيرية وان لا نقف مكتوفي الأيدي إمام من أساء للإسلام باسم الإسلام وأساء لعمل هذه الجمعيات الخيرية وان لا يكون ذلك سببا لنتوقف مكتوفي الأيدي لأننا سنحاسب من الله على تقصيرنا. وتمنى الدكتور الخضيري أن تكون مكةالمكرمة مركز إشعاع وحوار والتقاء الحضارات كما أراد لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ومعرباً عن أمله في أن يتحقق رسالة سمو أمير منطقة مكةالمكرمة بان تكون مكةالمكرمة في مصاف الدول المتقدمة بإنسانها ومكانها. بعد ذلك تسلم درعا تذكاريا بهذه المناسبة وفي نهاية الحفل عبر عن سعادته بمشاركته في هذا الحفل لمناقشة ومراجعة مأتم انجازه من مشروعات وعطاء خلال عام كامل لهذه المؤسسة الخيرية التي تعمل على نشر مباديء الإسلام تحت مظلة ما يسمى بالتعليم المعرفي. وأشار في تصريح صحفي إلى النشاطات المتنوعة للمؤسسة سواء داخل المملكة أو خارجها للتعريف بالمملكة وجهودها في مجال الدعوة الإسلامية والتواصل مع المسلمين في مختلف أنحاء العالم. وأكد أن الأمة تواجه هجمة تبشيرية ودعوات مذهبية في مختلف أنحاء العالم مما يضع على المملكة ومؤسساتها الخيرية مسؤولية كبيرة للقيام بتصحيح النظرة السلبية عن الإسلام والتعريف بصورته الحقيقية الصحيحة وإزالة الشبهات عنه. وبين ان اللجنة الاجتماعية في مجلس منطقة مكةالمكرمة برئاسة أمير المنطقة تعمل على توحيد جهود الجمعيات الخيرية في المنطقة وتحديد المسؤوليات والواجبات لكل جمعية خيرية ونوعية العمل الذي تقدمه حسب مالها من تصريح والمكان الذي تقدم فيه الخدمة سواء على مستوى المدينة أو المنطقة وإيجاد مجلس تنسيقي مشترك لمختلف الجمعيات الخيرية بالمنطقة مشيرا إلى أن هناك جهود وتعاون من مختلف المؤسسات الخيرية لتحقيق أهدافها النبيلة .