بناء على موافقة صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض انتهت الجمعية من اتمام شراء مبنى الوردة بحي المروج على شارع العليا العام مقابل مبنى الخطوط السعودية بالرياض كوقف جديد للمدارس النسائية بمبلغ قيمته 147 مليون ريال بتمويل من بنك البلاد. واوضح رئيس الجمعية بالانابة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله الهذلول ان هذا الوقف تأمل الجمعية ان يغطي دخله الجزء الاكبر من مصروفات المدارس النسائية لتحفيظ القرآن الكريم في الرياض والبالغ عددها 273 مدرسة تضم 3382 فصلا للبنات، يدرس فيها قرابة 60 ألف طالبة من مختلف الأعمار ويعمل بها 4136 معلمة وإدارية سعودية. وقد جاء قرار تخصيص هذا الوقف لصالح مدارس التحفيظ النسائية نظراً لشح الموارد الذي تعانيه منذ مدة ليست بالقصيرة حتى أوشك عدد ليس بالقليل منها على غلق أبوابه. واشار الهذلول الى من المؤمل أن يستوعب دخل إيجار «وقف المدارس النسائية» ثلاثة أهداف رئيسة، الاول سد العجز في ميزانية المدارس النسائية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض. والثاني لكفالة 3000 وظيفة نسائية من أصل 4136 وظيفة من وظائف معلمات مدارس التحفيظ، وهي في توسع مستمر ولله الحمد. والهدف الثالث تحسين وتطوير أداء المعلمات من خلال دورات متخصصة في القرآن الكريم والتعامل مع النشء. واردف الهذلول ان »وقف المدارس النسائية» يعد مساهمة حقيقية من الجمعية في توظيف المرأة السعودية وفي فتح المجال لها للمشاركة في المسيرة التنموية بالإضافة إلى توفير الفرص الملائمة لها لتطوير مهاراتها وقدارتها التربوية. واهاب الشيخ الهذلول برجال الاعمال والمحسنين الى المساهمة في تغطية قيمة هذا الوقف والذي يعد صدقة جارية للمتبرع طوال استمرار هذا الوقف وسينال المتبرع او المتبرع له اجر كل حرف من القرآن يتم فيه تلاوة القرآن او حتى اجر من سمعه.