استطلعت "ملاعب الندوة" رأي اللاعب النصراوي المخضرم والمنسق السابق للمنتخب السعودي الأول الكابتن علي كميخ حول الإرهاصات التي ملأت أعمدة الصحف السيارة وشغلت أذهان الشارع الرياضي بصفة عامة والنصراوي بصفة خاصة حول تفكير اللاعب النصراوي الهداف الخطير الكابتن سعد الحارثي والذي حملت الأنباء أنه في طريقه لناد منافس في المنطقة الوسطى كما طلبنا من علي كميخ المريخي أن يحدثنا عن مهرجان اعتزال النجم الأسطوري ماجد أحمد عبد الله والمزمع قيامه في العشرين من شهر مايو الجاري حيث أكد الكابتن علي كميخ بأنه لا يرى النجم سعد الحارثي خارج أسوار البيت النصراوي فهو لاعب مهول ويعرف أين مصلحته كما أنه يعشق النصر بجنون ولا اعتقد بأنه من الممكن أن يتخلى عن عشقه السرمدي حتى لو وزنوه ذهباً فالحارثي ولد نصراوياً وسيبقى نصراوياً إلى ما لانهاية وشخصياً فإنني أعرفه وهو ليس من اللاعبين الذين يغيرون معتقداتهم ومبادئهم بنفس السرعة التي يغيرون بها هندامهم ومواعيدهم والذي أعرفه أن كل ما كتب ويكتب عن انتقال النجم سعد الحارثي لفريق الهلال أو غيره من الأندية ما هو إلا فبركة صحفية بعيدة عن الواقع فاللاعب تبقى على عقده أكثر من سبعة أشهر واستطيع أن أجزم بأنه على أهبة الاستعداد للتوقيع في كشوفات النصر دون قيد أو شرط وسيترك لأهله النصراويين مهمة تقييمه بالصورة التي ستحفظ له حقوقه فالإدارة النصراوية وأعضاء الشرف والجماهير يقدرون للحارثي تضحياته وإخلاصه وهم تبعاً لذلك لن يقصروا معه وسوف يقيمونه بصورة تليق بكل ما قدمه للكيان النصراوي ومن هذا المنبر منبر "ملاعب الندوة" أقول لكل النصراويين في كل مكان أن الحارثي باق كنجم نصراوي لا يشق له غبار وليس هنالك قوة في الدنيا تستطيع أن تزحزحه عن عشقه النصراوي ، فالحارثي لن يغادر أسوار النصر إلا لمنتخب الوطن وللوطن ومن أجل رفعته تهون كل التضحيات لأننا أبنائه. وحول اعتزال النجم الأسطوري ماجد عبدالله والذي أصبح قاب قوسين أو أدنى قال الكابتن علي كميخ إن اعتزال الكابتن ماجد عبدالله سيكون الحدث الأبرز في الساحة ويكفي أن يكون فريق ريال مدريد النادي الملكي الاسباني هو الفريق الذي سيدشن حفل التكريم لنجم النجوم فهذا في حد ذاته يمثل قمة النجاح لمهرجان التكريم الذي أتوقع أن يأتي متفرداً وفريداً ولا يشبه أي مهرجان تكريمي أقيم من قبل وشدد الكابتن علي كميخ على أن الكرة الآن في ملعب الجماهير النصراوية والجماهير السعودية بصفة عامة فهي صاحبة المصلحة الحقيقية في مهرجان التكريم وهي مطالبة برد كل الجمائل التي طوق بها الكابتن ماجد أحمد عبدالله أذهان الجماهير وأفئدتهم في يوم الوفاء العالمي للنجم العالمي السعودي الشهير ماجد عبدالله حتى تبادله وفاء بوفاء نظير كل تضحياته للنصر ومنتخب بلاده وحول عودة الفريق النصراوي إلى منصات التتويج عبر مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد قال كميخ هذا شيء طبيعي والشيء من معدنه لا يستغرب فالنصر عاد لممارسة عاداته وهو أمر طبيعي والأمر الغير طبيعي أن يبقى النصر بعيداً عن المنصات وتحقيق الإنجازات وفي تقديري والحديث لا يزال لأبي تركي بأن الفريق النصراوي لن يضل طريقه إلى منصات التتويج في المواسم القادمة بعد أن تلمس طريقه جيداً وتحسسه فسيكون للنصر تواجداً مؤثراً في بطولات الموسم القادم والمواسم التي تليه.