دعت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي مجدداً الدول الأعضاء في المنظمة والمنظمات الإغاثية العاملة لديها والمجتمع الدولي إلى سرعة التحرك من أجل احتواء الآثار الكارثية للفيضانات غير المسبوقة التي ضربت جمهورية باكستان الإسلامية. وعبر معالى الامين العام البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى في بيان له أمس عن قلقه البالغ إزاء الأزمة الإنسانية المترتبة عن تبعات السيول الجارفة التي أسفرت عن تدمير قرى بأكملها ومئات الضحايا وشردت ملايين المنكوبين بلغت حصيلتهم وفق تقديرات الأممالمتحدة اثني عشر مليون شخص موزعين على مناطق شمال غرب وجنوب باكستان. وحذر إحسان أوغلى من تعاظم آثار الكارثة في ظل تهديدها للعديد من السدود في مدينة (كوت أدو) الأمر الذي قد يسفر عن تدمير البنية التحتية في منطقة مظفر قار وبلداتها. وأكد الأمين العام أن المنظمة بدورها بدأت بالفعل تحركاتها من أجل حشد الدعم بين الدول الأعضاء وتوفير المساعدات للمتضررين على ضوء مجريات الأزمة معبرا عن شكره وتقديره للدول الأعضاء التي بادرت بالتحرك بإرسال المساعدات الفورية إلى المشردين. وتقدم الأمين العام للمنظمة بأحر التعازي إلى حكومة وشعب باكستان في مصابهم بسبب الفيضانات معبراً عن تعاطفه مع أهالي الضحايا ومؤازرته للمنكوبين ، داعيا بالشفاء العاجل للمصابين.