أعلنت الولاياتالمتحدةوالأممالمتحدة الجمعة أنهما أدرجتا حركة الجهاد الإسلامي الباكستانية وزعيمها محمد إلياس كشميري على لائحتيهما للمنظمات الإرهابية. وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنه بموجب القرار ستجمد كل أرصدة كشميري (46 عاما) في الولاياتالمتحدة لاعتباره (إرهابيا دوليا) كما (يحظر على الأميركيين التعامل معه). وجاء إعلان وزارة الخزانة الأميركية بعد قرار وزارة الخارجية إدراج حركة الجهاد الإسلامي الباكستانية على (لائحة المنظمات الإرهابية). واتهمت الوزارة كشميري بتقديم (الدعم لعمليات تنظيم القاعدة بما في ذلك الدعم اللوجستي للهجمات الإرهابية التي تنفذها القاعدة) ومد حركة طالبان بالمقاتلين والاستفادة من معسكرات القاعدة في تدريب عناصر حركته. وقال منسق وزارة الخارجية لشؤون الإرهاب دانيال بنيامين إن (العلاقة بين حركة الجهاد الإسلامي وتنظيم القاعدة واضحة) وإن القرار المتخذ هو الحل من وجهة نظر المجتمع الدولي لمواجهة التهديد الذي يمثله كشميري وجماعته. وقد أكدت لجنة تابعة لمجلس الأمن أن الحركة وزعيمها سيضافان على اللائحة السوداء للأشخاص والهيئات المرتبطة بالقاعدة وطالبان. وتهدف هذه اللائحة -التي أعدت تحت قرار مجلس الأمن 1267 الصادر في أكتوبر 1999- إلى مراقبة تطبيق العقوبات التي فرضت على أفغانستان في عهد طالبان بسبب دعمها تنظيم القاعدة. وبموجب هذا القرار، يتوجب على الدول الأعضاء في الأممالمتحدة منع الانتقال وتجميد الودائع وفرض حظر على مبيعات الأسلحة للأشخاص والهيئات المعنية. وقال ستيوارت ليفي -نائب وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية- إنه (من خلال عملهما معا، تتخذ الولاياتالمتحدةوالأممالمتحدة اليوم خطوة أخرى مهمة في محاربة تهديد القاعدة والمنظمات التي تدور في فلكها بحق الأبرياء في العالم).