ودعت العاصمة المقدسة خلال النصف الأول من شهر شعبان المكرم 1431ه عدداً من خيرة رجال مكةالمكرمة (معالي وزير الصحة الاسبق، د. حامد هرساني، سعادة الشيخ يوسف صالح سراج طيب، سعادة الشيخ علي عبدالله بشاوري، سعادة رئيس مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وامريكا واستراليا رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف سعادة الاستاذ عبدالله بن عمر علاء الدين الذي وافاه الأجل المحتوم وهو على رأس العمل ، ولقد كان لتشييع جنازتي البشاوري وعبدالله بن المطوف عمر علاء الدين رنة حزن بالغة وكان الآخ عمر اول المتعزين في ابنه سعادة الاستاذ عبدالله وشارك في صف العزاء بمقابر المعلاة الحجون جمهور كبير من الاهل والاصدقاء ومن رؤساء المؤسسات ولا نقول الا ما يرضي الله (إنا لله وإنا إليه راجعون) داعين الله ان ينير ويوسع قبورهم ويلهمهم اجابة الملكين بالحق وان يشفع فيهم الحبيب صلوات الله وسلامه عليه ليكونوا مع الشهداء والصالحين (اللهم اغفر لهم وارحمهم وعافهم واعف عنهم واكرم نزلهم وتقبلهم قبولاً حسنا ويمن ويسر حسابهم واجعل قبورهم روضة من رياض الجنة وجازهم عن السيئات عفوا وغفرانا وبالحسنات براً واحسانا وجاف الأرض عن جنوبهم وادخل على قبورهم الفسحة والنور والضياء والسرور ولقنهم حجتهم واكرمهم بالجواز على الصراط للفوز بالجنة والنجاة من النار واجبر كسر ذويهم والهمهم الصبر والسلوان واجعلهم من البارين بهم بعد وفاتهم برا يزيد عن برهم في حياتهم) وجاء في الحديث (اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية أو عمل ينتفع به أو ولد صالح يدعو له وبالنسبة للمتوفين ففي ابنائهم الخير إن شاء الله والأعمال الثلاثة متوفرة فيهم ولهم .. اللهم فاطر السموات والارض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه وإله كل شيء ومالكه نشهد انه لا إله إلا انت وحدك لا شريك لك وان سيدنا محمدا عبدك ورسولك والملائكة يشهدون نعوذ بك من شر نفوسنا ومن شر الشيطان وشركه، رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبسيدنا محمد نبياً ورسولا، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير واليه المصير وهو على كل شيء قدير، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا .. اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد انت قيوم السموات والأرض ولك الحمد انت اله السموات والأرض أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك الحق والجنة حق والنار حق والساعة حق والبعث حق نعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المسيح الدجال ومن فتنة المحيا والممات نسألك خشيتك في الغيب والشهادة وكلمة الحق في الغضب والرضا والقصد في الفقر والغنى ونعيماً لا ينفد وقرة عين لا تنقطع والرضا بعد القضاء وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر الى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة.. دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين.