أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، أن المؤتمر العلمي السعودي الرابع يعد فرصة للطلبة والطالبات لأن يقدموا ما لديهم من أبحاث مميزة وأن يظهروا قدراتهم العلمية المميزة. وأضاف في تصريح للصحافيين يوم أمس الأول بعد افتتاحه أعمال المؤتمر في جامعة مانشستر في مدينة مانشستر البريطانية أن المؤتمر يشكل مناسبة جيدة لاستفادة المبتعثين والمبتعاث من تجربة جامعة مانشستر العريقة في شتى المجالات العلمية. وقال”كل هذه الأمور في الحقيقة تصب في نهاية الأمر في خدمة الوطن ورفعته وتميزه بين الأمم والشعوب. فكلما استطعنا أن نعزز من مكانتنا العلمية وأن نستفيد من تجارب الآخرين ونطبق ما استفدنا منه من علم نافع على أرض الواقع لخدمة الوطن فهذا هو المطلوب”. وقال سموه “ إن الهدف من المؤتمر الحالي وغيره من المؤتمرات هو إعطاء الفرصة لطلبتنا لأن يشاركوا ويسهموا ويستفيدوا من تجارب الآخرين العلمية حتى يعودوا إلى وطنهم متزودين بالعلم والمعرفة والخبرة ويسهموا في تنمية بلادهم”. وتابع قائلا “هذا المؤتمر هو عبارة عن مبادرة من أبنائنا وبناتنا الطلبة, وثانيا فإن الجامعات السعودية هي التي ترعى هذا المؤتمر ، وهذه المؤتمرات وتساهم فيها وتقدم لها الدعم المادي والمعنوي فهذا دليل تواصل وترابط بين جامعاتنا في المملكة وبين طلبتنا في الجامعات عل مستوى العالم سواء في بريطانيا أو غيرها ، فهذه فرصة ووسيلة أخرى للاستفادة من تجارب الآخرين حتى نستطيع كما ذكرت أن نعود وقد اكتسبنا الخبرة اللازمة لنقوم بدورنا في بناء وطننا وتنمية بلادنا”.وأشار إلى أن ردود الفعل التي تلقاها من المتخصصين في جامعة مانشستر حول بحوث الطلبة العلمية كانت ايجابية. وقال “مسئولو جامعة مانشستر وبخاصة الفريق الخاص بتدقيق البحوث العلمية أكدوا إعجابهم بالمستوى العلمي للطلبة السعوديين، وأشادوا بالبحوث العلمية المقدمة في المؤتمر وهذا أمر نعتز ونفتخر به خاصة عندما نرى أبنائنا وبناتنا يحققوا هذه الانجازات”.