حذرت دراسة أجراها مختصون من رابطة أمراض الجهاز الهضمي الأميركية من إمكانية انتقال عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي “ج” و”ب” عن طريق علاجات التخدير بين الخاضعين لعمليات المنظار. وبحسب الدراسة التي نشرتها دورية علم أمراض الجهاز الهضمي الصادرة عن معهد رابطة أمراض الجهاز الهضمي الأميركية من المحتمل انتقال عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي من النوعين “ج” أو “ب” عن طريق علاجات التخدير أو العلاجات التي تستخدم بواسطة الزرق (الحقن) الوريدي بين الخاضعين لعمليات تنظير الخاصة بالجهاز الهضمي. وأشارت الدراسة إلى أن بعض حوادث انتقال عدوى التهاب الكبد “ب” و”ج” المرتبطة بالخضوع لإجراءات طبية قد تقع دون أن يتم الكشف عنها، وقد تتضمن استخدام أمبولة واحدة من الدواء المخدر لأكثر من مريض. وأجرى باحثون من رابطة أمراض الجهاز الهضمي الأميركية دراسة للبحث في تفشي التهاب الكبد الوبائي من النوعين “ج” و”ب” بين مجموعة من المرضى الذين خضعوا للتخدير خلال عملية تنظير الجهاز الهضمي في اثنتين من عيادات الاختصاص، وكان تم تخدير جميع المرضى من العيادتين من قبل نفس طبيب التخدير. وأفادت نتائج البحث بتفشي فيروس الكبد الوبائي “ب” وتفشي الفيروس من النوع “ج” في إحدى العيادتين، فيما شهدت العيادة الأخرى تفشي فيروس التهاب الكبد “ج”.