احتفلت إدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف مساء أمس الأول بتكريم رائدين من رواد التربية والتعليم وهما معالي الدكتور سعيد بن محمد المليص نائب وزير التربية والتعليم سابقاً وعضو مجلس الشورى سليمان بن عواض الزايدي عضو مجلس الشورى ، وتكريم الطلاب الحاصلين على نسبة 100% في اختبار الثانوية العامة بتعليم الطائف بالاضافة إلى تكريم المتقاعدين للعام الدراسي لعام 1430/1431ه بحضور معالي محافظ محافظة الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر ومدير عام التعليم (للبنين) بالمحافظة محمد سعيد أبو راس وعدد من مديري الإدارات الحكومية ووجهاء وأعيان محافطة الطائف ورجال الصحافة والإعلام بفندق مسرة انتركونتننتال حيث بدأ الحفل بالقرآن الكريم تلاه الطالب عبدالرحمن عبدالكريم بعدها القى أبو راس كلمة الإدارة العامة للتربية والتعليم قال فيها: بأصدق المشاعر وأعذب الكلمات نزف اليكم معالي المحافظ وإلى ضيفي الحفل الكريمين وإلى الأخوة المتقاعدين المحتفى بهم وإلى الحضور الكرام أجمل الترحيب في هذا المساء الجميل المطرز بالحب والصفاء ، والمفعم بالود والوفاء ، فأهلاً ومرحباً بالجميع. في ذاكرة التربية والتعليم اسماء لامعة لا تمحى ، وشخصيات عظيمة لا تنسى ، استقرت سيرتها في القلوب وبقيت آثارها شاهدة بصدق العطاء ، وروعة الانجاز ، وبتوجيه من معاليكم دأبت الإدارة العامة للتربية والتعليم على تكريم الشخصيات التي كان لها بصمة واضحة في مسيرة التعليم في هذه المحافظة وفي هذه الاحتفالية الرائعة ، تتشرف الإدارة بأن تحتفي بشخصيتين تربويتين مرموقتين ورمزين قياديين بارزين عملا بجد وأعطيا بسخاء وبذلا باخلاص انهما: معالي الدكتور سعيد بن محمد المليص نائب وزير التربية والتعليم للبنين (سابقاً) عضو مجلس الشورى والاستاذ سليمان بن عواض الزايدي مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة (سابقاً) عضو مجلس الشورى .. فمرحباً بهما بين اخوانهم منسوبي التربية والتعليم بمحافظة الطائف وتحية تقدير واجلال نبعثها لهما على ما بذلا من جهود صادقة وعطاءات رائعة ، ارتقت بالعمل التربوي في الوطن الغالي وحلقت به في فضاءات الابداع والتميز ، فجزاهما الله خير الجزاء وجعل ما قدماه في ميزان حسناتهما. الوفاء خلق الفضلاء ، فهو منهج حياتهم ، وقرين أقوالهم وأفعالهم وفي كل عام اعتادت التربية والتعليم في هذه المحافظة ان تجسد هذا الخلق النبيل احتفاء حميمياً صادقاً ، وحدثاً مشهوداً رائعاً ، ترد فيه بعض الجميل للرجال الأوفياء الذين أفنوا زهرة شبابهم وأمضوا أجمل أيام حياتهم في خدمة العلم وطلابه على اختلاف مسؤولياتهم وتنوع مهام عملهم ، فهم صناع الرجال وبناة الأجيال ، بجهودهم الأمة تفتخر ، وبعطاءاتهم الوطن يرتقي ويزدهر ، واذا كانت الحياة الوظيفية الرسمية قد انتهت، فإن الرسالة باقية والواجب مستمر لم ولن يتوقف ، وزملاؤهم الذين خلفوهم بحاجة إلى المشورة والدعم والمؤازرة. فباسمي شخصياً وبالانابة عن منسوبي التربية والتعليم بمختلف فئاتهم أقدم للاخوة المتقاعدين موفور الشكر وعميق التقدير مقرونين بخالص الدعاء بأن يجعل الله ما قدموا في موازين أعمالهم وأن يجزيهم به عافية في الاجساد ، وبركة في الاعمار ، وصلاحاً في الأولاد. في هذا المساء المتألق ازدادت البهجة ، وتسامى الاعتزاز بتشريف معاليكم ورعاية الاحتفاء بالضيفين الكريمين وبالزملاء المتقاعدين فلمعاليكم من الجميع عظيم الشكر وموفور الامتنان على ما نحظى به من مقامكم الكريم من كريم العناية وجميل الرعاية. والشكر موصول لكل من لبى الدعوة وأسعدنا بالحضور ، ولاخواني وزملائي في لجنة التكريم شكري وتقديري. أدام الله على الوطن الغالي أمنه وعزه وسعادته في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني - حفظهم الله جميعاً - وعلى المحبة والوفاء نلتقي دائماً. بعد ذلك القى المشرف التربوي دخيل الله بن علي الخديدي قصيدة شعرية نالت استحسان الجميع. بعدها القى صالح الشهري مدير ثانوية الأمير محمد بن عبدالرحمن كلمة المتقاعدين قال فيها: يشرفني ان اتحدث اليكم نيابة عن زملائي المتقاعدين من منسوبي التربية والتعليم بمحافظة الطائف لهذا العام 1430/1431ه في هذا الحفل التكريمي الذي تقيمه الإدارة للتربية والتعليم بمحافظة الطائف لمنسوبيها المتقاعدين وفي هذه الامسية الجميلة التي تلألأت في سمائها قمة الوفاء انها لمسة وفاء في ليلة وفاء من الاوفياء لزملائهم الاوفياء بحضور ومشاركتكم انتم ايها الضيوف الاوفياء. اسمحو لي نيابة عن زملائي المتقاعدين وبالاصالة عن نفسي بان اتقدم بجزيل الشكر لكل من ساهم في هذا الحفل التكريمي البهيج وعلى رأس الجميع سعادة المربي الفاضل محمد بن سعيد أبو راس مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الطائف الذي يهمه دائماً وابداً الارتقاء بالتربية والتعليم في المحافظة. واشكركم انتم ايها الحضور الاوفياء لمشاركتكم بحضوركم وتواجدكم في هذا المحفل بالرغم من مشاغلكم الكثيرة. مع الوعد بمشيئة الله من جميع الزملاء المتقاعدين ومني شخصياً التواصل الدائم مع زملائنا في الميدان التربوي وسوف نكون معهم قلباً وقالباً ولن نبخل عليهم بمشيئة الله بما اكتسبناه من خبرات طوال مدة عملنا في هذا المرفق سلك التربية والتعليم وذلك ما دمنا على قيد الحياة راجياً من الله العلي القدير ان يوفق خادم الحرمين الشريفين مولاي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وسمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود لما يحبه ويرضاه وان يديم علينا امننا واستمرار تطورنا في جميع المجالات بما فيها التربية والتعليم. شكراً معالي المحافظ لحضورك ومشاركتك لنا في هذا الحفل رغم مشاغلك الكثيرة وشكراً لك لانك توجت معنا في هذا اللقاء استاذنا معالي الدكتور سعيد بن محمد المليص - نائب وزير التربية والتعليم سابقاً وعضو مجلس الشورى والاستاذ سليمان بن عواض الزايدي المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة سابقاً وعضو مجلس الشورى. بعد ذلك قدم عرض مرئي عن السيرة الذاتية لضيفي الحفل بدءاً بمعالي الدكتور سعيد بن محمد المليص بعدها القى كلمة قال فيها الوفاء من شيم الرجال العظماء ومما تعتز به هذه الامة طوال تاريخها هو الوفاء الذي هو سمة من سمات العرب قبل الإسلام وبعده ولذلك بعث سيد الخلق صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق. وانها لمسة حب ووفاء تقوم بها المؤسسات تجاه العاملين فيها ثم يزيدها توهجاً مشاركة الحاكم الإداري امثالكم برعاية كريمة ولقد اضفتم ورداً إلى ورد المكان. وأضاف: ابارك لاخوتي المكرمين هذا العرس واتمنى لهم حياة سعيدة هانئة ولمعالي المحافظ على ما قدموه من دعم مادي ومعنوي واتمنى للجميع التوفيق والسداد. بعدها تم عرض السيرة الذاتية للاستاذ سليمان بن عواض الزايدي .. بعد ذلك القى الزايدي كلمة ارتجالية قال فيها: شكراً لهذه الوجوه والجباه الطاهرة في هذه الليلة المباركة التي نسجلها في الوجدان والمشاعر ، وشكراً لمن خطط لها ، ولقد أصبحت يامعالي المحافظ هذه الليلة من ليالي الطائف المنتظرة .. يا معالي المحافظ أنا لست بمداح لكنها حقيقة تاريخ معاليكم في هذه المحافظة فسجاياكم الطيبة وعطفكم الأبوي على الصغير والكبير يلمسه الجميع .. وأردف قائلاً: هؤلاء الذين يكرمون يا معالي المحافظ هم حملة العلم وهو شرف الأمة فالجهد الذي بذلوه واضح ، وهؤلاء المعلمون وهؤلاء الطلاب هم من مخرجات التعليم ، والتعليم في بلادنا الحبيبة قطع شوطاً كبيراً وأصبح يشار اليه بالبنان بفضل الله تعالى ثم بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة الواعية في هذا المجال .. أكرر شكري وتقديري للجميع مع تمنياتي لهم بالتوفيق والسداد. بعد ذلك قام معالي المحافظ بتوزيع الهدايا التذكارية على الرواد وضيوف هذه الاحتفالية وهم معالي الدكتور سعيد المليص والاستاذ سليمان الزايدي ، كما تم تكريم الطلاب والمتقاعدين ، كما قام الاستاذ أبو راس بتقديم هدية تذكارية لمعالي المحافظ بعدها توجه الجميع لتناول طعام العشاء.